ميناء خوسيه يمتلئ بنفط فنزويلا بعد استبعاده من المتعاملين
بلغت مخزونات نفط فنزويلا في ميناء خوسيه نحو 12 مليون برميل، حتّى يوم السبت الماضي، بعد استبعاده من التعاملات من جانب المشترين، جراء العقوبات الأميركية.
وسجّلت مخزونات الخام في الميناء الرئيس لتصدير النفط في فنزويلا، أعلى مستوياتها منذ أغسطس/آب، بينما يتحاشى زبائن التعامل مع شركة النفط الفنزويلّية المملوكة للدولة، بسبب عقوبات أميركية.
ووصلت مستويات المخزونات في ميناء خوسيه إلى 11.8 مليون برميل، حتّى يوم السبت، أو أكثر من ضعفي الرقم المسجّل قبل شهر، والبالغ 5.6 مليون برميل، ولتصبح المساحة المتاحة للتخزين ثلاثة ملايين برميل فقط. وفق وثيقة اطّلعت عليها وكالة رويترز، ونشرتها مساء أمس.
وقد تجبر قفزة المخزونات، مصحوبة بالهبوط في صهاريج التخزين المتاحة، شركة النفط الفنزويلّية على خفض إنتاج الخام، مثلما فعلت في وقت سابق هذا العام.
وتأتي هذه القفرة قبيل نهاية مهلة حدّدتها الولايات المتّحدة لعدد قليل من شركات النفط التي مازالت تتاجر مع شركة النفط الفنزويلّية، لإنهاء مثل هذه المعاملات.
وفرضت واشنطن عقوبات على الشركة، العام الماضي، في إطار مسعاها للإطاحة بالرئيس الفنزويلّي نيكولاس مادورو، الذي تتّهمه بانتهاكات لحقوق الانسان، وتزوير إعادة انتخابه، في 2018.