غازبروم تعتزم زيادة مبيعاتها من الغاز الطبيعي المسال

تعتزم شركة غازبروم الروسيّة، بيع نحو 6 ملايين طنّ من الغاز الطبيعي المسال، بختام 2020، ارتفاعًا من 4.3 مليون طنّ، قبل عام.

وباعت الشركة 3.65 مليون طنّ، في النصف الأوّل من هذا العام، ما يعني أنّها ستضطرّ إلى تصدير 2.35 مليون طنّ، في النصف الثاني، لتحقيق هدفها -حسب منصّة آرغوس ميديا المعنيّة بشؤون الطاقة-.

وتتوقّع غازبروم انخفاض واردات أوروبّا من الغاز الطبيعي المسال، العام المقبل، مع زيادة استلام خطوط الأنابيب من روسيا، وتباطؤ نموّ القدرة على تسييل الغاز العالمي، بسبب التأخير في تنفيذ مشروعات تصدير جديدة.

تأثير تفشّي وباء كورونا

تقول المديرة العامّة الشركة "إكسبورت إلينا بورميستروفا"، إن الطلب الأوروبّي على الغاز الطبيعي المسال، وكذلك الغاز، في العام المقبل، قد يتأثّر أيضًا بالقيود المفروضة لإبطاء تفشّي فيروس كورونا (كوفيد- 19)، الأمر الذي من شأنه أن يُضعف استهلاك الطاقة في المنطقة، لكن الاستهلاك الآسيوي المتزايد سيدعم نموّ الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال.

• متى يعود الطلب على النفط لمستويات ما قبل كورونا؟.. “غازبروم” تجيب

• تغريم غازبروم 7.6 مليار دولار بسبب خطّ غاز نورد ستريم 2

وأضافت أن نموّ الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبّا، إلى جانب ضعف الإنتاج المحلّي الأوروبّي، يمكن أن يوفّر فرصًا للقارّة العجوز، لاستيراد المزيد من الغاز الطبيعي المسال في المستقبل.

كما سيُدعم الطلب الأوروبّي على الغاز، من خلال تحويل الوقود من الاعتماد على الفحم إلى غاز.

زيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال

أوضحت "بورميستروفا" أنّه من المقرّر زيادة صادرات غازبروم من الغاز الطبيعي المسال أكثر من ذلك، في 2021، بمجرّد تشغيل منشأة تصدير بورتوفايا المخطّط لها، والبالغة 1.5 مليار طنّ في السنة، لكن تأجّل تشغيل مشروع بورتوفايا عدّة مرّات.

كانت غازبروم تعتزم بدء عملياتها في بورتوفايا للغاز الطبيعي المسال، في عام 2018، لكن تأجّل ذلك في وقت لاحق، إلى عام 2019، ومرّة أخرى إلى 2020.

ولدى غازبروم عقود توريد لنحو 900 ألف طنّ في السنة، مع شركة النفط النمساوية "أو إم في"، ونحو 2.5 مليون طنّ في السنة مع "غيل" المملوكة للحكومة الهندية، وتتمّ معظم مبيعات الغاز الطبيعي المسال للشركة في سوق آسيا والمحيط الهادئ.