جامعة بريطانية تختبر تقنية جديدة لتقليل تكاليف التدفئة
قادرة على تقليل انبعاثات الكربون
يعتزم مجلس مدينة هال البريطانية، توفير منزل لمجموعة من الباحثين الجامعيين؛ من أجل اختبار تقنية جديدة لتوليد طاقة منخفضة الكربون، ولمعالجة مشكلة نقص الوقود في الوقت ذاته من خلال خفض تكاليف التدفئة، بالتعاون مع مجموعة أخرى تقوم بجمع بيانات قيّمة محتملة، يمكن أن توضح كيفية تصميم المباني في السنوات المقبلة.
ووفق تقرير أورده موقع سي إن بي سي الأميركي، فإن الشراكة بين مجلس مدينة هال، وجامعة هال في شمال شرق إنجلترا، ستركز على استخدام "تقنية دمج التهوية والمضخة الحرارية هوائية المصدر".
وبحسب منظمة إنرجي سافينج تراست البريطانية، فإن المضخة الحرارية هوائية المصدر تمتص "الحرارة من الهواء الخارجي" لتزويد المنازل بالحرارة والماء الساخن.
ويستخدم النظام الذي طوره فريق من الباحثين بجامعة هال "مزيجا فريداً من الهواء الداخلي والخارجي" في هذه العملية؛ يساعد على تقليص مستويات الحرارة التي قد تفقدها المنازل ذات المواصفات القياسية، من خلال التهوية.
- وكالة الطاقة: فرصة أخيرة للدول المعتمدة على النفط.. و4 أسباب لضرورة الحياد الكربوني
- مقال – كيف يمكن للشرق الأوسط الاستفادة من التكنولوجيا والانتقال لعالم أكثر اخضرارًا؟
وعلى مدار عام كامل، سيتم جمع معلومات عن التدفئة واستخدام الطاقة في المنزل محل التجربة، مع قيام فريق المشروع بتحليل قدرة تحمّل تكاليف التكنولوجيا وفاعليتها.
وقال مدير معهد الطاقة والبيئة في جامعة هال، دانيال بارسونز، في بيان صحفي: "تشير الدلائل الأولية إلى أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تقلل -بشكل كبير- من انبعاثات الكربون، عند مقارنتها بغلّايات الغاز التي تُستخدم في التدفئة في الوقت الحالي".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى اختبار أفضل طريقة لنشر تشغيل هذه التكنولوجيا الجديدة، والتي لديها القدرة على التخلص من الكربون، في وحداتنا السكنية في جميع أنحاء بريطانيا، مع معالجة مشكلة نقص الوقود في الوقت ذاته من خلال خفض تكاليف التدفئة".