الفلبين تأمل في مشروع طاقة مشترك مع الصين
مانيلا ترفع حظرًا على التنقيب عن النفط والغاز في بحر الصين الجنوبي
من المقرّر أن تعود عمليات الحفر والتنقيب في بحر الصين الجنوبي، خلال الفترة المقبلة، بعد أن رفعت الفلبين حظرًا كان قائمًا منذ 2014، في الوقت الذي تسعى فيه إلى مشروع طاقة مشترك مع بكين.
ورفعت الفلبين حظرًا على التنقيب عن النفط والغاز في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، في إجراء قالت الحكومة، الجمعة، إنهّ قد يسرّع وتيرة المباحثات مع بكين بشأن مشروع طاقة مشترك.
وأوقفت مانيلا عمليات الحفر قبالة سواحلها، في العام 2014، وسط نزاع متصاعد مع الصين التي تطالب بالسيادة على مساحات واسعة من الممرّ المائي الذي يًعتقد أنّه غني بالموارد الطبيعية.
وخفّف الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي -الذي تولّى منصبه في 2016- من لهجة أسلافه المعارضين لبكين، ليدخل البلدان، عام 2018، في مباحثات للتنقيب في شكل مشترك في المياه المتنازع عليها.
وقال وزير الطاقة ألفونسو كوزي: "الآن مع رفع هذا الحظر أنا متأكّد أن ذلك سيسرّع المباحثات".
وأوضح كوزي أن قرار استئناف التنقيب والأنشطة التنموية تم اتُّخِذ "بشكل أحادي"، لكنّه أضاف أنه لم يجرِ إبلاغ بكين قبل إصدار الحكومة لقرارها.
ويأتي رفع الحظر، فيما تواجه الفلبين تضاؤلًا في احتياطيات الطاقة.
من المتوقّع أن يجفّ حقل غاز مالامبايا، الذي يوفّر نحو 40% من الطاقة لجزيرة لوزون الرئيسة في الأرخبيل، في غضون بضع سنوات.
وتؤكّد بكين سيادتها على بحر الصين الجنوبي بالكامل تقريبًا، لكن، في عام 2016، رفضت محكمة التحكيم الدائمة التابعة للأمم المتّحدة، ادّعاءات الصين.
وقال كوزي، إن الشركات المحلّية التي شاركت سابقًا في ثلاثة مشاريع حفر، قبالة مقاطعة بالاوان في غرب الفلبين، طُلِب منها استئناف العمل.