التقاريرتقارير النفطسلايدر الرئيسيةنفط

"غلوبال داتا": الشرق الأوسط يتصدّر العالم في إنتاج النفط البحري والغاز في 2024

أرامكو الأولى عالمياَ في إنتاج النفط البحري خلال 4 سنوات

حازم العمدة

اقرأ في هذا المقال

  • أرامكو تنتج 4 ملايين و329.3 ألف برميل يوميا عام 2024
  • توقعات بأن يمثل الشرق الأوسط ثلث إنتاج السوائل، بما يعادل 8.7 مليون برميل يوميا
  • المنطقة تسجل أعلى إنتاج للغاز الطبيعي بمعدل 58 مليار قدم مكعبة يوميا عام 2024
  • أميركا الجنوبية ستحتل المرتبة الثانية في إنتاج النفط والمكثفات بنحو 4.4 مليون برميل يوميا
  • آسيا ستكون الثانية عالميا في إنتاج الغاز بنحو 20 مليار قدم مكعبة يوميا
  • إيران الأولى عالميا في إنتاج الغاز 2024 تليها قطر

خلص أحدث تقرير لشركة "غلوبال داتا" للبيانات والتحليلات المعنية بالطاقة إلى أن الشرق الأوسط سيتصدّر العالم في إنتاج النفط البحري والمكثفات والغاز الطبيعي بحلول عام 2024.

وتوقع التقرير الذي يتناول الفترة من 2020 حتى 2024 أن تسهم المشروعات البحرية الرئيسية في جميع أنحاء العالم بحوالي 26.6 مليون برميل من النفط يوميًا من إجمالي إنتاج الخام العالمي والمكثفات، ونحو 133.2 مليار قدم مكعبة يومياً من إنتاج الغاز الطبيعي العالمي.

وسيمثل الشرق الأوسط -وفق تقرير غلوبال داتا- ثلث إجمالي إنتاج السوائل، ما يعادل 8.7 مليون برميل يومياً عام 2024 مقارنة بنحو 7 ملايين برميل يومياً في عام 2020.

ومن المتوقع أن تحتل أميركا الجنوبية المرتبة الثانية عالمياً في إنتاج النفط البحري والمكثفات بنحو 4.4 مليون برميل يومياً عام 2024، مقارنة بـ 3 ملايين برميل يومياً في 2020.

ومن المتوقع -أيضًا- أن تسجل منطقة الشرق الأوسط أعلى إنتاج للغاز الطبيعي يبلغ 58 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2024، مقارنة بـ 51.8 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2020.

وتأتي آسيا في المرتبة التالية -بحسب التقرير- في إنتاج الغاز، بنحو 20.1 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2024، مقارنة بـ 19.1 مليار قدم مكعبة يومياً في عام 2020.

وعندما تناولت غلوبال داتا التوقعات من حيث الدول، أظهر التقرير أن المملكة العربية السعودية ستشهد نموًا بنسبة 28% عام 2024 مقارنة بحجم إنتاجها في عام 2020، والذي يبلغ حوالي 3.3 مليون برميل يومياً.

ومن المتوقع أن تليها البرازيل والإمارات العربية المتحدة، بإنتاج نحو 3.9 مليون برميل يومياً و2.1 مليون برميل يومياً من السوائل عام 2024، على التوالي.

وبالنسبة للغاز الطبيعي، توقعت غلوبال داتا أن تحتل إيران المركز الأول عالمياً بإنتاج 28.4 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2024، مقارنة بنحو 25.7 مليار قدم مكعبة عام 2020.

وتأتي قطر في المرتبة الثانية عالمياً بنحو 16.8 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2024.

أرامكو السعودية

من بين الشركات، توقع التقرير أن تتصدر شركة أرامكو السعودية إنتاج النفط البحري بنحو 4 ملايين و329.3 ألف برميل يومياً عام 2024.

وتسهم كل من شركات: بتروبراس البرازيلية، وأدنوك الإماراتية، وشل، مجتمعة بنحو 4 ملايين و795.6 ألف برميل يومياً عام 2024.

ومن المتوقع أن تحقق شركة النفط الإيرانية الوطنية نموًا كبيرًا في إنتاج الغاز، سيسهم بنحو 21.7 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2024، مقارنة بنحو 18.6 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2020.

وتعد أرامكو وقطر للبترول لاعبين أساسيين آخرين، بإسهام إجمالي يبلغ 16.7 مليار قدم مكعبة يومياً عام 2024 مقارنة بـ 14.5 مليار قدم مكعبة عام 2020.

توقعات أوبك

يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه منظّمة الدول المصدّرة للنفط “أوبك”، توقّعاتها لمستقبل الطلب العالمي على النفط خلال السنوات المقبلة، في ظلّ التراجع الحالي إثر تفشّي جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19)، وتداعيات الإغلاق العامّ لعدّة أشهر، منذ أبريل/نيسان الماضي.

وتوقّعت أوبك بلوغ الطلب العالمي على النفط ذروته، في أواخر العقد المقبل، وخلال النصف الثاني من فترة التوقّعات بين أعوام (2019-2045)، وذلك وفقًا للتقرير السنوي الذي أصدرته المنظّمة، الخميس، وحصلت “الطاقة” على نسخة منه.

وقالت المنظّمة: "إن الركود الاقتصادي أدّى إلى تراجع الطلب على الطاقة، العام الجاري، مقارنةً بـ 2019، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض الطلب على النفط بمقدار 9 ملايين برميل يوميًا على أساس سنوي، في 2020، وتراجع الطلب، في الربع الثاني من 2020، بأكثر من 17 مليون برميل يوميًا".

وتوقّعت زيادة الطلب على النفط جزئيًا، في 2021، إلى 97.7 مليون برميل يوميًا، وتحقيق معدّلات سنوية مرتفعة نسبيًا، ليصل إلى مستوى 103.7 مليون برميل يوميًا، بحلول عام 2025.

كما توقعت أن تضخّ دولها الأعضاء 30.7 مليون برميل يوميًا، في 2021، وذلك أكثر من توقّعاتها هذا العام، في ظلّ بوادر لتعافي الاقتصاد من تداعيات جائحة كورونا.

زيادات سنوية

ستكون الزيادات السنوية مرتفعة نسبيًا، خاصّةً في عامي 2022 و2023، حيث أرجعت أوبك ذلك إلى سببين رئيسين لهذا التوقّع، يتعلّق الأوّل بالعودة إلى معدّلات النموّ الاقتصادي التي كانت سائدة قبل كورونا، خلال هذه السنوات، لا سيّما في البلدان النامية، بينما السبب الثاني استعادة نشاط القطاعات الأكثر تأثرًا بالقيود في أثناء أزمة (كوفيد -19)، وتشمل الطيران والنقل البرّي والصناعة.

وفي هذا السياق، قالت المنظّمة إن "زيادة الصادرات من الولايات المتّحدة ومنتجين خارجيّين آخرين، تعني أن إنتاج أوبك، في 2025، سيصل -على الأرجح- إلى 33.2 مليون برميل يوميًا، دون مستوى عام 2019".

وأشاد التقرير باتفاق "أوبك+" لخفض الإنتاج العالمي، وذلك في أعقاب انهيار أسعار النفط خلال أبريل/نيسان الماضي، عقب تفشي كورونا.

وأشار إلى اتّخاذ أوبك وشركائها "خطوة جريئة لتحقيق الاستقرار في أسعار النفط لمواجهة جائحة (كوفيد -19)، وضبط الإنتاج بشكل جماعي، فقد بدأ بخفض بنحو 10 ملايين برميل يوميًا، تُمثّل 10% من المعروض العالمي؛ ما ساعد على وضع أسواق النفط على طريق إعادة التوازن، إلى جانب تمديد فترة التوقّعات، حتّى عام 2045".

وترى المنظّمة أن النفط سيظلّ هو الوقود الذي يمتلك الحصّة الأكبر من مزيج الطاقة العالمي، حتّى عام 2045، على افتراض أن جائحة كورونا سيتحقّق التغلّب عليها -إلى حدّ كبير- بحلول العام المقبل.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق