أعلنت شركة أرامكو –عملاق النفط السعودي- رفع أسعار البيع الرسمية لخامها العربي الخفيف، شحنات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، المتّجهة إلى آسيا، بمقدار 10 سنتات للبرميل، إلى 40 سنتًا أقلّ من الخام القياسي، بينما أبقت على الأسعار كما هي عليه حاليًا لغرب أوروبّا والولايات المتّحدة.

كان من المتوقّع أن ترفع أرامكو أسعار الخام بما يصل إلى 20 سنتًا للبرميل، إلى خصم 30 سنتًا أقلّ من مؤشّر الشرق الأوسط، وفقًا لمسح أجرته بلومبرغ، تضمن 8 تجّار ومصافي تكرير.

وحدّدت الشركة، اليوم الثلاثاء، سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى شمال غرب أوروبّا، بخصم دولارين للبرميل عن برنت في بورصة إنتركونتننتال، وإلى الولايات المتّحدة عند 1.05 دولار للبرميل فوق مؤشّر أرغوس للخام عالي الكبريت، وكلا المستويين دون تغيير عن أكتوبر تشرين الأوّل.

كانت أرامكو قد خفضت سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف إلى آسيا، في أكتوبر /تشرين الأوّل الجاري، بمقدار 1.40 دولارًا للبرميل، وذلك بخصم 50 سنتًا للبرميل، مقابل متوسّط سعر خامي عُمان ودبي.

• أرامكو تخفض سعر بيع الخام العربي الخفيف لآسيا في أكتوبر

• أرامكو تصدّر أول شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى اليابان

ورفعت المملكة العربية السعودية أسعار النفط الخام الرئيسة، التي تُشحَن إلى آسيا بشكل طفيف، وهي أوّل علامة على القوّة الفعلية للسوق، بعد شهر ونصف من الضعف، وانهيار هوامش الربح، إثر تداعيات فيروس كورونا المستجدّ –وفق بلومبرغ-.

وتشير زيادة الأسعار، في نوفمبر/تشرين الثاني، إلى تغيير في مسار أرامكو -أكبر مُصدّر في العالم- بعد أن خفضت الأسعار في سبتمبر/أيلول، وأكتوبر/تشرين الأوّل، مع ركود الطلب على الوقود.

ومن المحتمل أن تكون هذه الخطوة علامة على الثقة في أن تخفيضات "أوبك +" ستعزّز السوق، حتّى مع تراجع الطلب.