من شركة "نفط" إلى شركة "طاقة": إكوينور النرويجية تخطّط لإلغاء وظائف نفطية
إلغاء 30% من وظائف الاستكشاف والتنقيب
تخطّط شركة إكوينور النرويجية إلى تخفيض تكاليفها عن طريق خفض 30% من الوظائف الدائمة في قسم الاستكشاف والتنقيب، بحلول عام 2022. وتهدف الشركة -التي كانت سابقًا شركة النفط النرويجية ستات أويل- إلى التحوّل من شركة نفط إلى شركة طاقة، مع تركيز كبير على "الانتقال الطاقي" والاستثمار في الطاقة المتجدّدة.
وقال المتحدّث باسم الشركة، إريك هالاند، اليوم: "خُفِّض الإنفاق العالمي على الاستكشاف، وتنفق الشركة قرابة ثلث ما كانت تنفقه منذ 6-7 سنوات مضت". وأردف: "تستلزم إستراتيجية الاستكشاف الخاصّة بنا تركيزًا أكبر على مناطق محدّدة، بما في ذلك النرويج والبرازيل والولايات المتّحدة وبعض الأسواق الدولية الأخرى"
وأعلن مسؤولون في الشركة، في نهاية شهر أغسطس، أنّها تتطلّع إلى خفض قرابة 20% من موظّفيها، وخفض عدد المقاولين بمقدار النصف، في كلّ من الولايات المتّحدة وبريطانيا. وبلغ عدد الموظّفين لدى الشركة -ماعدا المقاولين، قرابة 23 ألفًا، في العام الماضي، منهم 19 ألفًا في النرويج، كما بلغ عدد المقاولين 38 ألفًا.
وتستفيد إكوينور والشركات الأخرى العاملة في النرويج من التغيّرات المؤقّتة في النظام الضريبي، حيث تحاول الحكومة حماية الوظائف لمنع ارتفاع مستويات البطالة.
ويمثّل تخفيض 30% من وظائف الاستكشاف والتنقيب مئات الوظائف التي سيجري الاستغناء عنها، عن طريق حزم تشجيعية للتقاعد، أو لإنهاء الخدمة في بعض المناطق، ولكن لن يحصل ذلك في النرويج، حيث سيُنقَل الموظّفون لوظائف وأعمال أخرى.
وتهدف الشركة إلى تخفيض التكاليف التشغيلية بمقدار 700 مليون دولار، في 2020، مقارنةً بتقديراتها السابقة.
من ناحية أخرى، سيصبح أندريه أوبيدال رئيسًا تنفيذيًا للشركة، ابتداءً من 2 نوفمبر، بدلًا من إلدار سيتر. ويُتوقّع أن يقوم أوبيدال بتسريع خطّة "الانتقال الطاقي" للشركة، مع التركيز على الطاقة المتجدّدة.
بالتوفيق والنجاح أنشاء ألله