أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

حصري - ليبيا تبدأ تأهيل حقل الظهرة النفطي

تابع لشركة الواحة

مكرم فلتس

بدأت ليبيا تأهيل حقل الظهرة النفطي، الذي دُمِّر بالكامل، عام 2015، ما أدّى إلى خروجه من الخدمة.

وكان الحقل -الذي يقع جنوب غرب سرت، وشمال زلة، وغرب مرادة- يُنتج 12 ألف برميل يوميًا.

وقال مصدر في شركة الواحة للنفط، المسؤولة عن إعادة تأهيل الحقل، في تصريحات خاصّة إلى "الطاقة": إن "الظهرة من أهمّ الحقول المغذّية لميناء السدرة، لكن دُمِّرَت البُنية التحتيّة للحقل بالكامل، عام 2015".

ويعدّ الظهرة من أقدم الحقول النفطية الذي اكتشفته شركة الواحة، أواخر الخمسينات، وبدأ أوّل بئر الإنتاج، منتصف عام 1962، حيث يحتوي الحقل على مطار خاصّ، وبعض الخدمات الاجتماعية.

ورفض المصدر تحديد فترة زمنية للانتهاء من الحقل، قائلًا: "مدّة متوقّعة لعودة الإنتاج صعبة جدًا.. يحتاج فترة زمنية طويلة لإعادة التأهيل".

كانت الواحة للنفط قد نجحت، على مدار سنوات،‏ في إتمام المرحلة الثانية من حقل الفارغ للغاز، ورفع قدراته الإنتاجية إلى 250 ألف قدم مكعّبة، وإعادة عدّة خزّانات نفط خام للعمل بشكل كامل في مجمّع خزّانات السدرة، وتطوير آبار منتجة، وصيانتها، والمساهمة مع شركات أخرى بالقطاع في السيطرة على ترسّبات في آبار مشتركة.

وقالت الواحة الليبية للنفط، في بيان -حصلت "الطاقة" على نسخة منه-، إن الشركة مستمرّة -عن طريق لجنة الطوارئ في طرابلس- بأعمال تعقيم مقرّاتها الإدارية، وتطبيق خطّة وقائية، ومتابعتها بكلّ حقولها، وأيضًا ميناء السدرة النفطي.

وأشارت إلى أنّه جرى -مؤخّرًا- تعقيم ميناء السدرة النفطي والواحة، بكلّ المرافق الداخلية، والمساهمة الفعّالة في تعقيم المرافق التعليمية داخل بلدية خليج سدرة، ضمن مساعي الشركة نحو خلق محيط آمن.

كما أشار البيان إلى "استمرار أعمال الصيانة والتطوير والتجهيز، وفقًا لتوجيهات رئيس لجنة الإدارة، أحمد عمار، التي تقضي بضرورة الحفاظ على الوحدات الإنتاجية والخدمية، ‏وإنجاز الأعمال الهندسية واستكمالها، وفقًا للجداول الزمنية المحدّدة مسبقًا"، لافتًا إلى الإجراءات التأهيلية والتطويرية التي تدعم خطوط الإنتاج بين الحقول، وكذلك خطّ محطّة السدرة".

يُذكر أن شركة الواحة هي ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في ليبيا، يعمل بها 3200 موظّف، 90% منهم ليبيّون، حيث تشغّل 5 حقول نفطية، هي: حقل الواحة -أكبر تلك الحقول- وحقول السماح وجالو والظهرة والفارغ، الذي طُوِّر حديثًا، إضافة إلى عدد آخر من الحقول الفرعية، وينقل من خلال خطوط الأنابيب ليصدّر إلى الخارج من خلال ميناء السدرة النفطي الذي تمتلكه الشركة أيضًا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق