حزب الخضر الأسترالي يدعو للتخلّص من الفحم والغاز بحلول 2030
وانتقد خططًا حكومية بإضافة المزيد من الغاز لمزيج الطاقة
طالب زعيم حزب الخضر الأسترالي، آدم باندت، بضرورة تخلّص بلاده من الاعتماد على الفحم والغاز بشكل نهائي، بحلول عام 2030، منتقدًا في الوقت ذاته خططًا حكومية بإضافة المزيد من الغاز إلى مزيج الطاقة.
جاء ذلك خلال استضافته في برنامج إنسايدرز، الذي تبثّه قناة "أيه بي سي" الأستراليّة.
وقال زعيم حزب الخضر: "على مدى السنوات العشر المقبلة، قد نحتاج إلى بعض محطّات الغاز القائمة، لكنّها ستتوقّف تدريجيًا، خلال الفترة المذكورة، إذا كان لدينا خطّة جادّة للقيام بذلك".
وتابع: "يمكننا أن نصل إلى الحياد الكربوني داخل أستراليا، وأن تصبح بلادنا قوّة عظمى في مجال الطاقة المتجدّدة، من خلال تصدير الطاقة الشمسية بدلًا من تصدير الغاز والفحم".
ويعني الحياد المناخي أن يكون صافي الانبعاثات صفرًا، أو أن أيّ انبعاثات ناجمة عن حرق الوقود الأحفوري تقابلها إجراءات، مثل زراعة الأشجار التي تمتصّ ثاني أكسيد الكربون.
- أستراليا ترفض الالتزام بالوصول للحياد الكربوني في 2050 (فيديو)
- اقتصادي: تشبّث أستراليا بالوقود الأحفوري يكلّفها أموالًا ضخمة
وحول تكلفة تحقيق ذلك، قال باندت، إنّها ستكون قُرابة 25 مليار دولار في السنة، زيادة على صافي الدين على مدى السنوات الـ 10 المقبلة، تنتهي بالاعتماد بنسبة 100% على مصادر الطاقة المتجدّدة.
تأتي تصريحات زعيم حزب الخضر، تعقيبًا على حديث أدلى به رئيس الوزراء الأسترالي للبرنامج نفسه، الأسبوع الماضي، أكّد فيه رفض بلاده الالتزام بالوصول إلى الحياد الكربوني في 2050، كما فعلت الكثير من الدول الأوروبّية، على الرغم من تأكيده أن الأمر قابل للتحقّق.
وأوضح "موريسون" أن الحياد الكربوني سيتحقّق، في النصف الثاني من هذا القرن.
وقال رئيس الوزراء: "أنا أكثر اهتمامًا بالأفعال.. أعرف أن الناس يركّزون بشدّة على السياسات المتعلّقة بتلك الالتزامات، لكن ما أركّز عليه هو التكنولوجيا التي توفّر انبعاثات أقلّ وتكلفة أقلّ والمزيد من الوظائف.. هذا ما يهمّ الناس في الواقع، ويغيّر حياتهم، وهو ما سنعمل على إنجازه".