السعودية تصدّر أوّل شحنة من مصفاة جازان لسنغافورة
تحتوي على الوقود المكرّر
تعتزم أرامكو السعودية، تصدير أوّل شحنة من الوقود المكرّر من مصفاة جازان، مع استعداد الشركة لبدء الشحنات التجارية من المصفاة، العام المقبل.
كانت المصفاة الواقعة في أقصى جنوب المملكة على البحر الأحمر، على بُعد 60 كيلومترًا من الحدود اليمنية، قد تعرّضت لعدّة هجمات صاروخية من قبل المتمرّدين الحوثيّين المدعومين من إيران في اليمن، بينما تبلغ طاقة المصفاة 400 ألف برميل يوميًا.
تقول شركة كبلر للبيانات، إن أرامكو العملاقة استأجرت ناقلة لتحميل 475 برميل من وقود الديزل إلى سنغافورة.
وغادرت الناقلة جازان، أمس السبت، وتبحر حاليًّا باتّجاه مضيق باب المندب، ومن المقرّر أن تصل، في 11 أكتوبر/تشرين الأوّل، المقبل.
أوضحت أرغوس ميديا، نقلا عن تصريحات خاصة من أرامكو، أن الشحنة جاءت من مخازن أخرى وأنتجت في وقت سابق. ويعني هذا أن الشحنة ليست من مصفاة جازان.
وتعمل أرامكو على تعزيز أعمالها في مجالات التكرير والبتروكيماويات، من أجل التنويع بدلًا من التركيز على النفط الخام.
وكانت أرامكو قد أرسلت أولى شحنات النفط الخام إلى مصفاة جازان، العام الماضي.
كان الرئيس التنفيذي للشركة أمين الناصر، قد قال، في أغسطس/آب الماضي: إن المصفاة ستبدأ تدفّق النفط الخام بمقدار 200 ألف برميل يوميًا، قبل زيادة الإنتاج إلى 400 ألف برميل يوميًا، وستكون جاهزة للعمل، في النصف الثاني من عام 2020.