انتهاء المرحلة الثانية من التجارب البحريّة لكاسحة الجليد النووية "أركتيكا"
بعد الانتهاء من المرحلة الثانية من التجارب البحريّة، عادت كاسحة الجليد النووية "أركتيكا"، ضمن سلسلة كاسحات الجليد التابعة للمشروع الحكومي الروسي، إلى ميناء سان بطرسبرغ، وذلك بعد أن خضعت آليّات ومعدّات السفينة للفحوص في مياه خليج فنلندا وبحر البلطيق.
وقال مصطفى كاشكا، المدير العامّ لشركة "آتوم فلوت" التابعة لمجموعة "روساتوم" الحكومية الروسيّة للطاقة النووية: "أنجزنا برنامج الاختبارات البحريّة بالكامل، حيث قام صانعو السفن والمقاولون وطاقم التسليم بعمل كبير. إنّنا راضون عن نتائجها، فكاسحة الجليد النووية أركتيكا جاهزة للإبحار إلى مورمانسك".
ومن المقرّر أن تنطلق كاسحة الجليد "أركتيكا" غدًا الثلاثاء، من حوض "البلطيق" لبناء السفن في سان بطرسبرغ، لتتوجّه إلى ميناء مورمانسك المطلّ على القطب الشمالي، في رحلة يُتوقَّع أن تستغرق قرابة أسبوعين، وسيجري خلالها اختبار أداء السفينة في ظروف المياه المغطّاة بالجليد، وفق بيان من روساتوم، حصلت "الطاقة" على نسخة منه، اليوم الإثنين.
معلومات عن المشروع
يجري بناء كاسحة الجليد النووية القيادية الأولى، في إطار مشروع 22220، في "مصنع البلطيق" لبناء السفن، بتكليف من شركة "روساتوم".
وقد بدأ بناؤها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2013، ليتمّ إنزال السفينة في 16 يونيو/تمّوز 2016. وستكون السفينة أكبر كاسحة جليد نووية في العالم، وفق البيان، وهي مصمّمة لإرشاد السفن بشكل منفرد، بما فيها السفن ذات السعة الكبيرة، وقيادة قوافل السفن، في الجزء الغربي من المنطقة القطبية الشمالية.
ويتيح التصميم مزدوج الغطس استخدام كاسحة الجليد في المياه المفتوحة بالمنطقة القطبية الشمالية، وفي مصبّات الأنهار القطبية، على حدّ سواء، ولا سيّما في المناطق الضحلة من حوض نهري ينيسي وأوب.