أخبار النفطالتقاريررئيسيةطاقة متجددةمنوعات

7300 مدرسة أميركية تعمل بالطاقة الشمسية

مدارس كاليفورنيا ونيوجيرسي وأريزونا في المقدمة

أحمد صقر

تعتمد أكثر من 7300 مدرسة K-12 في الولايات المتحدة الأميركية على العمل بالطاقة الشمسية لتشغيل عملياتها، حتى أصبح ما يقرب من 5.5% من جميع المدارس الابتدائية والثانوية في البلاد لديها نوع من التركيبات الكهروضوئية، وفقا لتقرير حديث.

قال التقرير الصادر عن مؤسسات بحثية مهتمة بالطاقة الشمسية، إن عدد المدارس التى تعتمد على الطاقة الشمسية ارتفع بنحو 24% بالمقارنة مع عام 2017 ونحو 81% عام 2014، فيما زادت السعة الإجمالية للطاقة الشمسية التي تم تركيبها في المدارس بنسبة 139% منذ عام 2014.

ووفقا للتقرير، فإن تكاليف الطاقة هي ثاني أكبر تكلفة بالنسبة لمعظم المدارس، بالإضافة إلى ميزانيات المناطق التعليمية التي تزداد تشددًا مع مرور كل عام (وهو أمر تفاقم بسبب الوباء)، دفع العديد من المناطق إلى اعتبار الطاقة الشمسية وسيلة لدعم الموارد المالية.

قالت أبيجيل روس هوبر، الرئيس التنفيذي لشركة SEIA: "إن مساعدة المدارس على التحول إلى استخدام الطاقة الشمسية يمكن أن تدفع الاقتصاد المتعثر، وتعزل مدارسنا عن تأثيرات تغير المناخ"، مضيفاً: "من النادر العثور على حل يمكنه حل العديد من التحديات في وقت واحد، ونأمل أن يدرك الكونغرس أن الطاقة الشمسية يمكن أن تلعب -أيضًا- دورًا حيويًا في مجتمعاتنا".

وبحسب التقرير، يوجد نحو 79% من الطاقة الشمسية المركبة في المدارس تم تمويلها من قبل طرف ثالث. من المحتمل أن تكون غالبية هذه المشاريع مملوكة للمطور الذي يمول ويبني ويمتلك ويحافظ على النظام. في المقابل، توفر المدرسة مساحة لهذا التثبيت وتدفع مقابل الطاقة التي ينتجها النظام، وعادة ما يكون ذلك بمعدل أقل مما دفعته المنطقة للمرافق مقابل الكهرباء.

وقال التقرير إنه لا يمكن المبالغة في حجم التوفير الذي يمكن أن تحققه المدراس من خلال برنامج ملكية طرف ثالث، فعلى سبيل المثال: تتوقع مدارس توكسون الموحدة في أريزونا توفير 43 مليون دولار على مدار 20 عامًا.

واستخدمت مدارس مقاطعة باتسفيل في أركنساس مدخرات الطاقة لتصبح المنطقة التعليمية الأعلى ربحًا في المقاطعة، حيث يتلقى المعلمون ما يصل إلى 9000 دولار سنويًا في الزيادات.

وتسمح هذه الطريقة للمدارس بتمويل مشاريع الطاقة الشمسية دون الحاجة إلى القيام باستثمارات كبيرة مقدمًا والتي من شأنها أن تجعل النظام يمثل تحديًا ماليًا.

كاليفورنيا في المقدمة

تعد كاليفورنيا الولاية الرائدة في مجال الطاقة الشمسية في المدارس، حيث تضم ثلث جميع المدارس التي تعمل بالطاقة الشمسية و 45% من السعة المركبة عند 616 ميجاوات عبر أكثر من 2400 مدرسة.

ويلي كاليفورنيا نيوجيرسي، مع 182 ميغاواط عبر 621 مدرسة، وأريزونا مع 125 ميغاواط عبر 400 مدرسة، وماساتشوستس مع 71 ميغاواط عبر 292 مدرسة.

وفي السنوات الأخيرة، خطت إنديانا وفيرجينيا وإلينوي خطوات كبيرة في كل من عدد المدارس التي تعمل بالطاقة الشمسية ومقدار السعة المثبتة في المدارس على مستوى الولاية. وتمتلك ولاية إنديانا الآن 41 ميغاواط، بينما تمتلك كل من فرجينيا وإلينوي حوالي 20 ميغاواط.

وقامت إلينوي بدفع حقيقي لتبني البرنامج، حيث أصبحت 455 مدرسة موطنًا لنظام الطاقة الشمسية، أكثر من كل ولاية باستثناء كاليفورنيا ونيوجيرسي.

ومع ذلك، لا يمكن التركيز على عدد مدارس الطاقة الشمسية أو السعة المركبة، لكن بالنسبة لبعض الولايات يتم تمثيل النجاح من خلال حصة المدارس التي تحولت إلى الطاقة الشمسية.

ووفقا لهذا المقياس فإن هاواي تتربع على قائمة المدراس التي تحولت بنسبة 29%، تليها واشنطن العاصمة بنسبة 23%، ونيفادا بنسبة 20%، فيما تتبقى ولاية أميركية واحدة فقط، هى ساوث داكوتا، ليس فيها مدارس تعمل بالطاقة الشمسية.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق