تمديد اتّفاقية مكافحة إغراق اليورانيوم الروسي في أميركا
وقّعت وزارة التجارة الأميركية، أمس، اتّفاقًا مع شركة الطاقة النووية الروسيّة الحكومية "روساتوم"، لتمديد اتّفاقية مكافحة إغراق واردات اليورانيوم، التي تنتهي العام الجاري.
وقال بيان من وزارة التجارة الأميركية، أن الوزارة وروساتوم وقّعتا بالأحرف الأولى مشروع تمديد الاتّفاقية، حتّى عام 2040، وخفض كمّية اليورانيوم التي تستوردها الولايات المتّحدة من روسيا، للتخصيب تدريجيًا، من 20%، إلى 15 %، ابتداءً من عام 2028.
وقال وزير التجارة الأميركي، ويلبر روس: " إن الاتّفاق يسهم في استعادة ميزة الطاقة النووية الأميركية، وحماية الصناعة المحلّية من إغراق اليورانيوم الروسي" .
والتعديل -في حالة استكماله- سيمدّد الاتّفاق حتّى عام 2040، و "يقلّل اعتماد الولايات المتّحدة على اليورانيوم من روسيا" خلال العشرين عامًا القادمة. وتسعى وزارة التجارة إلى إنهاء الصفقة، في موعد أقصاه 5 أكتوبر/تشرين الأوّل المقبل.
جرى التوقيع على اتّفاقية مكافحة إغراق اليورانيوم، من الاتّحاد الروسي، في عام 1992، مع إضافة سلسلة من التعديلات في الأعوام 1994 و 1996 و 1997 و 2008، بحصص تنظّم الصادرات التجارية لليورانيوم الروسي. وحُدِّدَت هذه الحصص في عام 2008، للمرّة الأخيرة، وهي صالحة حتّى عام 2020.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد أنشأ مجموعة العمل، في يوليو/تمّوز الماضي، بعد أن رفض طلبًا من شركتي إنرجي فيولس و إنرجي إينك، سعيًا للحصول على حصص لإنتاج اليورانيوم المحلّي لحمايتهم من المنافسة الأجنبية.