لقي 50 شخصًا على -الأقلّ- حتفهم، إثر انهيار منجم ذهب في الكونغو الديمقراطية، نتيجة الأمطار الغزيرة.
جاء ذلك حسبما أفادت منظّمة أهليّة غير حكومة معنيّة بمتابعة قطاع التعدين، وشهادات متداولة بمقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة.
وقالت المنظّمة: إن 50 -على الأقلّ- لقوا حتفهم، عندما انهار منجم ذهب قرب بلدة كاميتوجا الواقعة بإقليم شمال كيفو (شرق).
وأمس السبت، أعلنت سلطات الإقليم، أن عدد القتلى قرابة 50 شخصًا، معبّرة عن خشيتها من أن تكون الحصيلة أكثر من ذلك.
🇨🇩 😭 La ville de Kamituga dans un grand deuil; Au moins 60 morts dans un puits artisanal d'or au D3 Mobale en territoire de Mwenga au Sud-Kivu.
😭 Perte énorme ds des familles. @Presidence_RDC @TheoKASI @PrimatureRDC @mines_des @CTCPM_MINES_RDC @AKamituga @MaishaRdc @GouvSudkivu pic.twitter.com/uoO9XstBEM— Dieudonné Bazika (@BazikaDieudonne) September 11, 2020
وأظهرت صور ومقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، مئات الأشخاص وهم ينوحون على ذويهم عند مدخل المنجم بعد انهياره.
من جانبه، عبّر حاكم الإقليم "تيو نغوابيدي كاسي"، عن أسفه لوقوع الحادث، موضّحًا أن "معظم هؤلاء الضحايا هم من الشباب".
لكن رئيس البلدية ألكسندر بونديا، قال: "لا نعرف العدد الدقيق للضحايا"، مشيرًا إلى أن الانهيار حدث عندما "انخسفت الأرض بسبب الأمطار الغزيرة".
فيما أكّد الرئيس التنفيذي لشركة "بارنو" الكندية للتعدين، أن المنجم لم يكن موجودًا في امتياز عملها داخل بلدة كاميتوجا.
وتعدّ حوادث التعدين أمر شائع في المناجم الحرفية غير الخاضعة للتنظيم في الكونغو، وتخلّف عشرات القتلى والمصابين كلّ عام.
ونظرًا لوجود هذه المناجم في مناطق نائية، فلا يجري -في العادة- الإبلاغ عن الحوادث.
وتبيع المناجم منتجاتها للتجّار المحليّين، الذين يسوّقونها للشركات الأجنبية الكبيرة.
- ريو للتعدين تتعهّد بحماية ملجأ صخري أثري في أستراليا
- عمّال المناجم في طيّ النسيان بعد إغلاق آخر منجم للفحم في بكّين