لهذا السبب.. 2 مليار دولار غرامة ضدّ شركة طاقة روسيّة
قالت هيئة مراقبة البيئة الروسيّة، اليوم الخميس، إنّها رفعت دعوى قضائية ضدّ شركة طاقة مملوكة لشركة التعدين العملاقة نوريلسك نيكل، للمطالبة بـ 148 مليار روبل (1.96 مليار دولار) تعويضًا عن الأضرار البيئيّة الناجمة عن تسرّب الوقود، في وقت سابق من هذا العام.
- التحقيق في قضيّة فساد بطلها نائب وزير الطاقة الروسي
- انخفاض عائدات النفط والغاز في الميزانية الروسيّة
وقع التسرّب في 29 مايو/أيّار الماضي، بعد أن فقد خزّان وقود الضغط، وأطلق 21 ألف طنّ من الديزل في الأنهار وباطن الأرض، بالقرب من مدينة نوريلسك في سيبيريا.
وقارنت منظّمة السلام الأخضر (Greenpeace) الحادث مع تسرّب النفط من شركة إكسون فالديز "Exxon Valdez"، عام 1989، قبالة ألاسكا.
كانت هيئة الرقابة قد طلبت في السابق من نوريلسك دفع هذا المبلغ طواعية، لكن الشركة جادلتها بشأنه، ثمّ خصّصت ملياري دولار من الاحتياطيات، ما تسبّب في انخفاض صافي أرباحها، خلال النصف الأوّل.
قال بعض المحلّلين، إن المبلغ ليس بالغ الأهمّية للاستقرار المالي لعملاق التعدين، البالغ 41 مليار دولار، لكنّه قد يدفعها إلى زيادة الديون وتقليل الأرباح.
وانخفضت أسهم نوريلسك 1.2% في موسكو، اليوم الخميس، متراجعةً عن أداء المؤشّر القياسي IMOEX، الذي كان مستقرًّا بشكل عامّ.