إنفوغرافيك.. الحياد الكربوني ومبادرة تقليل الاحتراق
نصف الانبعاثات في العالم تصدر من 5 دول
وحدة أبحاث
تستعرض وحدة أبحاث "الطاقة"، في إنفوغرافيك، أبرز المعلومات عن الحياد الكربوني، ذلك المصطلح الذي يمثّل قضيّة رئيسة تتصدّر اهتمامات دول العالم وحكوماته، في السنوات الأخيرة.
وتُعدّ الانبعاثات، مصدر تلوّث عالٍ للمناخ الذي يؤثّر بالتبعية على الصحّة العامّة، ويزيد تكاليف المعيشة، وقد يصل بالأمر إلى زيادة الأعباء الدولية نتيجة التغيّر المناخي، ما نشر مصطلح "الحياد الكربوني" بين الحكومات، وفي اتّفاق باريس للمناخ.
ومفهوم "الحياد الكربوني"، هو أن يكون صافي الانبعاثات صفرًا، أو أن أيّ انبعاثات ناجمة عن حرق الوقود الأحفوري تقابلها إجراءات، مثل زراعة الأشجار التي تمتصّ ثاني أكسيد الكربون في أثناء نموّها.
ووفق تقرير من وكالة الطاقة الدولية، جرى حرق نحو 145 مليار متر مكعّب من الغاز الطبيعي عام 2018، بزيادة طفيفة عن مستويات السنوات السابقة، تعادل الطلب على الغاز في جميع أنحاء أفريقيا عمومًا.
نتج عن ذلك انبعاثات تبلغ قرابة 275 مليون طنّ من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى بعض انبعاثات الميثان (من الأجزاء غير المحترقة من المشاعل) والغازات الأخرى، مثل الكربون الأسود وأكسيد النيتروجين، وكانت روسيا، والعراق، وإيران، والجزائر، والولايات المتّحدة، مسؤولة عن أكثر من نصف الاحتراق العالمي.
وأوصت وكالة الطاقة الدولية، بضرورة أن تعمل الحكومات وصنّاع النفط والغاز والمؤسّسات الماليّة معًا، لدعم تطوير ونشر تقنيات الحدّ من الحرق الحاليّة، على الرغم من تراجع النسبة الإجمالية لاستخدام الوقود الأحفوري، الذي يعدّ الأعلى في الاحتراق بين عمليات الاحتراق الروتيني أو العادي.