"سيمنس" تورّد توربينات غازيّة بـ 393 مليون دولار لمحطّة كهرباء كندية
المشروع جزء من خطّة خفض الكربون وتقليل الانبعاثات
فازت سيمنس بعقد لتوريد توربينات غازيّة إلى محطّة توليد الكهرباء في "تتالي" بمقاطعة ألبرتا الكندية، بقدرة 900 ميغاواط، بقيمة 330 مليون يورو (393 مليون دولار).
وقالت الشركة: إن أعمالها في مجال الطاقة ستوفّر توربينات غاز من نوع SGT6-8000H، ومعدّات أخرى، وخدمات طويلة الأجل للمحطّة التي صُمِّمَت لإنتاج انبعاثات منخفضة وكهرباء عالية الكفاءة، ومن المتوقّع أن توفّر أكثر من 8٪ من متوسّط الطلب على الكهرباء في مقاطعة ألبرتا.
وأوضحت أنّه من المتوقّع أن يبدأ تشغيل المحطّة، عام 2023، وهي جزء من خطّة خفض الكربون من إمدادات الطاقة في ألبرتا، التي تُسهم بأكثر من نصف إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في كندا.
وأعلنت سيمنس مؤخّرًا عن خطط لتوفير نظام لإنتاج الهيدروجين لمحطّة وقود الهيدروجين في بكين، وهو أوّل مشروع من نوعه للشركة في الصين.
انخفاض الإيرادات بسبب كورونا
توقّعت سيمنس جاميسا لتوربينات الرياح-أحد أذرع الشركة الألمانية- أن تُخفض تداعيات تفشّي فيروس كورونا، إيرادات الشركة في جميع دول العالم، بنحو مليار يورو (1.2 مليار دولار)، حسب رويترز.
وقالت الشركة: إن التأثير سيكون أقسى ممّا كان متوقّعًا من قبل، مع انخفاض مبيعات التوربينات في العديد من الأسواق، وتباطؤ تنفيذ المشاريع في شمال أوروبّا، موضّحةً أن المبيعات، في عام كامل، سوف تتراوح بين 9.5 مليار يورو و 10 مليارات يورو.
وخفضت الشركة توقّعاتها للمبيعات، بعد أن انخفضت المبيعات بنسبة 8.4 % في نيسان/ أبريل، حتّى حزيران/ يونيو، مقارنةً بالعام السابق.
وضغطت أزمة تفشّي فيروس كورونا على العديد من الشركات، ممّا أدّى إلى توقّف سلاسل الإمداد، وإيقاف التصنيع، وتأخير تنفيذ المشاريع.
وتقلّصت طلبات سيمنس جاميسا بنسبة 44 %، في الفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بسبب تأثير فيروس كورونا، فضلًا عن التباطؤ الاقتصادي في الهند، وعدم اليقين في المكسيك.