أخبار النفطسلايدر الرئيسيةطاقة متجددةعاجلغازنفط

"الكهرباء السعوديّة" تنفّذ 8 مشروعات.. وتركّز على خفض انبعاثات الكربون

قالت الشركة السعوديّة للكهرباء: إنّها تعمل على تنفيذ 8 مشروعات لرفع قدرات التوليد من الدورة المركّبة بأكثر من 4.2 غيغاواط، بما يوفّر 60 مليون برميل من النفط سنويًا، (يعادل 165 ألف برميل يوميًا).

وتشمل المشروعات الثمانية التي تنفّذها الشركة، مشاريع محطّات توليد القصيم، ضباء، حائل، الثالثة عشرة، الرابعة عشرة، وعد الشمال، طيبة، وشمال القصيم، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعوديّة "واس"، اليوم الأربعاء.

وأضحت "السعوديّة للكهرباء"، أن مشروعاتها الجديدة تعمل أيضًا على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بقرابة 25.8 مليون طنّ في العام.

27.3 غيغاواط في 5 سنوات

أكّدت "السعوديّة للكهرباء"، أنّها تعمل مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، منذ الإعلان عن رؤية السعودية 2030، مع الجهات المعنية في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، لتطوير خططها ومبادراتها لتنفيذ مشاريع للطاقة المتجدّدة، بقدرة 27.3 غيغاواط، خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضافت، إنّها تسعى في كلّ أعمالها إلى تبنّي خيارات الطاقة النظيفة، وخفض الانبعاثات الكربونية، للحفاظ على البيئة، مشيرةً إلى أنّها تستثمر مبالغ طائلة للتحكّم بالانبعاثات الملوّثة للهواء والضارّة بالبيئة، من خلال استخدام أحدث التقنيات، وأجهزة الإحراق المطوّرة.

وأوضحت أن رؤيتها البيئيّة "الريادة في مجال حماية البيئة على مستوى السعودية"، تتواكب مع رؤية السعودية 2030، وتدعم توجّهات الدولة لتنويع الاقتصاد الوطني، من خلال تقليل الاعتماد على النفط والمحافظة على البيئة.

وأشارت إلى أنّها تسعى -عبر برنامجها للتحوّل الإستراتيجي المتسارع- إلى تحقيق الريادة في مجال حماية البيئة على مستوى السعودية، من خلال سياستها البيئيّة، المحدّثة في العام 2019، التي تناولت تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، والاستخدام الأمثل للموارد، وإعادة الاستخدام والتدوير، واتّخاذ تدابير التقليل من النفايات وغيرها.

وقالت: إنّها تستثمر مبالغ طائلة للتحكّم في الانبعاثات، مثل استخدام أجهزة الإحراق المطوّرة، التي تخفض انبعاثات أوكسيد النيتروجين، والمرسّبات الإليكتروستاتيكية، وتقنية (Seawater FGD) الحديثة، للحدّ من انبعاث غاز أوكسيد الكبريت الملوّث للهواء.

دومة الجندل

من بين أهمّ مشروعات الطاقة النظيفة في السعودية محطّة دومة الجندل، التي تعدّ الأولى من نوعها في المملكة العربية السعودية، والأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وبدأ تشييدها في أغسطس/آب 2019، ومن المتوقّع أن ينطلق التشغيل التجاري بدءًا من الربع الأوّل لعام 2022.

وستعمل محطّة دومة الجندل -عند اكتمال عمليات البناء- على توليد طاقة تكفي نحو 70 ألف منزل في السعودية، في حين يُسهم المشروع في تفادي انبعاث 988 ألف طنّ من غاز ثاني أكسيد الكربون، سنويًا.

8 مشروعات بقيمة 600 مليون ريال

تنفّذ الشركة السعودية للكهرباء، في منطقة حائل، ثمانية مشروعات، تبلغ قيمة عقودها أكثر من 597 مليون ريال .

وأوضحت الشركة في بيان، مطلع الأسبوع الجاري، نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن المشروعات تهدف إلى تعزيز منظومة الخدمة الكهربائية، ومواكبة النموّ المتزايد في الطلب على الطاقة، لتلبية احتياجات المشاريع التنموية والاقتصادية والعمرانية التي تشهدها المنطقة.

وتشمل المشروعات ربط محطّة جنوب مدينة حائل، لتخفيف الأحمال وزيادة موثوقية الشبكة، ومشروع تعزيز محطّة الحليفة، لمواجهة الأحمال وانخفاض الجهد في مدينة الحليفة وما جاورها، ومشروع إنشاء محطّة العظيم، لمواجهة أحمال المناطق جنوب محافظة الشنان.

وبحسب البيان، فإن المشروعات تشمل أيضًا، مشروع استبدال العدّادات الحاليّة بالعدّادات الذكيّة، التي تُقرأ عن بعد، ومشروع إيصال الخدمة الكهربائية للمشتركين الجدد، لتزويد المشتركين بالخدمة الكهربائية، ومشروع تعزيز وتحسين موثوقية الشبكة، والتحويل من شبكة هوائية إلى أرضية، ونقل أحمال المغذّيات المحمّلة، وتعزيز الشبكات لمواجهة أحمال الصيف.

وتضمّ المشروعات مشروع ربط محطّات التحويل بشبكات التوزيع، لتوزيع الأحمال بين المحطّات، وزيادة موثوقية الشبكة، ومشروع إحلال شبكات التوزيع المتقادمة، واستبدال الموصّلات والمعدّات.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق