45% زيادة في مبيعات "إس كيو إم" التشيلية.. وتراجع إيرادات الليثيوم
حقّقت شركة التعدين التشيلية إس كيو إم (SQMB.SN) مبيعات قياسية، في الربع الثاني من العام الجاري، رغم الأسعار المنخفضة التي دمّرت الأرباح، إثر تداعيات فيروس كورونا المستجدّ (كوفيد -19)، حيث باعت أكثر من 12600 طنّ من الليثيوم، في الفترة من أبريل/نيسان، إلى يونيو/حزيران، بزيادة 45% عن الأشهر الثلاثة الأولى من 2020.
وتراجع إجمالي إيرادات "إس كيو إم" -وهي أيضًا شركة منتجة للأسمدة المتخصّصة- بنسبة 7.2% إلى 458.5 مليون دولار، في الربع الأوّل، وانخفضت إيرادات الليثيوم بنسبة 38%.
واستمرّت عمليات إس كيو إم -ثاني أكبر منتج في العالم للمعدن المستخدم في بطّاريات السيّارات الكهربائية- في تشيلي، نحو إنتاج الليثيوم، حتّى مع وصول جائحة كورونا إلى ذروتها في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقال الرئيس التنفيذي، ريكاردو راموس: "لقد حقّقنا جميع أهداف الإنتاج الداخلية التي تضمّنت مستويات إنتاج قياسية من كربونات الليثيوم".
وأضاف في بيان صحفي، مساء أمس الأربعاء: "ما زلنا نعتقد أن أحجام مبيعاتنا لهذا العام ستتجاوز أحجام المبيعات المسجّلة خلال 2019، ومن ثمّ، زيادة حصّتنا في السوق".
وقالت الشركة: إن الإنتاج يتماشى مع المعدّل السنوي، البالغ 70 ألف طنّ، ما سمح ببناء مستويات أعلى من المخزون قبل طفرة الطلب المتوقّعة.
ومع ذلك، شهدت "إس كيو إم" انخفاضًا في صافي الدخل إلى 50.8 مليون دولار، بتراجع قدره 27.6%، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019، بسبب هبوط الأسعار.
وأكّدت الشركة تراجع الأسعار بنسبة 45%، في الأشهر الستّة الأولى من 2020، مقارنةً بالعام السابق.
كما قال ريكاردو راموس: "نعتقد أن الأسعار ستكون أقلّ خلال النصف الثاني من العام، مقارنةً بالأسعار التي لوحظت في النصف الأوّل، على الرغم من أن أحجام المبيعات يجب أن تكون أعلى".
وأكّدت الشركة أن مشروعات توسيع سعة الليثيوم في تشيلي، لا تزال على المسار الصحيح، وستكتمل بحلول نهاية عام 2021.