"أبولو" الأميركية تستثمر 265 مليون دولار في "يو إس ويند"
خطّة لتنفيذ محطّة طاقة رياح بقدرة 270 ميغاواط
ترجمة- محمد فرج
أعلنت شركة أبولو الأميركية، عزمها استثمار 265 مليون دولار فى شركة "يو إس ويند"، ما يمثّل أوّل عملية توغّل لشركة الأسهم الخاصّة، في أحد أهمّ مجالات تطوير الطاقة المتجدّدة في البلاد.
وقالت أبولو في بيان، اليوم الأحد: إن الاستثمارات فى شركة "يو إس ويند" تتضمّن الاستحواذ على حصّة من الأسهم، وستموّل بناء مشروع للرياح البحريّة قبالة ساحل ولاية ماريلاند.
وتعدّ طاقة الرياح أكبر مصدر للطاقة المتجدّدة في الولايات المتّحدة، حيث تولّد قرابة 7.3% من إمدادات الكهرباء في البلاد، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ويجري توليد معظم طاقة الرياح في الولايات المتّحدة حاليًا على أرض يابسة، وهي ما تُعرف بـ"محطّات الرياح البرّية"، لكن معظم مشروعات طاقة الرياح الجديدة يجري تحديدها في عرض البحر، بسبب محدوديّة الأراضي المستأجرة، والصراعات المتزايدة مع المجتمعات المحلّية ومالكي الأراضي.
وقالت أبولو: إن شركة "يو إس ويند" تمتلك عقد إيجار لقرابة 80 ألف فدّان، تقع على بُعد 10 إلى 30 ميلًا قبالة ساحل ماريلاند، والتي يمكن أن تحتوي على 1.3 غيغاواط من قدرة توليد طاقة الرياح المُثبتة.
وتهدف "يو إس ويند" إلى بناء محطّة لتوليد الطاقة من الرياح، بقدرة 270 ميغاواط في المرحلة الأولى من المشروع، والتي ستزوّد 75 ألف منزل في ولاية ماريلاند، بالكهرباء عند إطلاقها، في أوائل عام 2024.
يقول جيفري سترونج، الرئيس المشارك للبُنية التحتيّة والموارد الطبيعية في أبولو: إن شركة "يو إس ويند"، هي مطوّر رئيس في طليعة صناعة طاقة الرياح البحريّة التي تتوسّع بسرعة، في الولايات المتّحدة وخارجها، "وتتجمّع المصالح حول الاتّجاه إلى الطاقة النظيفة".
جدير بالذكر أن شركة أبولو استثمرت في "يو إس ويند" عبر صندوق البُنية التحتيّة الثاني لشركة الاستحواذ "صندوق أبولو لفرص البُنية التحتيّة الثاني"، الذي يسعى لجمع 3.5 مليار دولار من المستثمرين.