أذربيجان تعدل سعر برميل النفط في موازنة 2020 عند 33 دولارًا
حتى يتم التخطيط للنفقات وفق هذا الأساس لبقية العام
عدلت أذربيجان سعر برميل النفط في ميزانية 2020، ليصبح 35 دولاراً للبرميل، بدلا من 55 دولاراً، مثلما أقره البرلمان الأذري قبل ثمانية أشهر.
جاء ذلك بعدما ناقش برلمان البلاد خلال جلسة استثنائية، عقدت أمس الجمعة، إدخال تعديلات على ميزانية 2020 بعد انخفاض أسعار النفط جراء تداعيات فيروس كورونا.
وفي وقت سابق أمس، قال رئيس أذربيجان إلهام علييف، إنه حتى لو ظل سعر برميل النفط عند 35 دولاراً، فإن بلاده ستكون قادرة على الوفاء بجميع التزاماتها الاجتماعية.
وأوضح علييف أنه عندما تم إقرار الميزانية الحالية لم يكن فيروس كورونا قد بدأ في الانتشار، ولهذا استلزم انخفاض الإيرادات وزيادة النفقات اجراء مراجعة وإدخال تعديلات؛ بغية توفير أقصى قدر من المساعدة للمواطنين.
ودعا البرلمان للموافقة على مقترح الحكومة بتعديل سعر النفط في الميزانية القائمة ليكون 35 دولاراً للبرميل بدلا من 55 دولاراً، حتى يتم التخطيط للمصروفات وفقاً لهذا الأساس لبقية العام.
وكانت وزارة المالية قد طلبت من البرلمان تعديل ميزانية 2020، لزيادة التحويلات من صندوق النفط الحكومي في أذربيجان، وهو صندوق ثروة سيادي يُعرف باسم (سوفاز)، بواقع 850 مليون مانات (500 مليون دولار) لموازنة الميزانية؛ حيث سيشكل النفط والغاز الطبيعي الآن 58% من إيرادات الميزانية.
عائدات صندوق سوفاز
ووفق موقع "أذر نيوز"، فقد بلغت عائدات صندوق سوفاز من حقول النفط والغاز الرئيسية 2.8 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من عام 2020.
وخلال تلك الفترة بلغت عائدات حقل "أذري -جيراق -جوناشلي"، 2.4 مليار دولار، علاوة على بلوغ عائدات حقل غاز "شاه دنيز" البحري 215.5 فيما بلغت قيمة بيع المكثفات من الحقل 149 مليون دولار.
سعر النفط الأذربيجاني
واليوم السبت، أفادت وكالة "أذرتاج" بأن بانخفاض سعر برميل النفط الأذري (آذري لايت) بـ 0.84 دولار، إذ جرى بيعه بـ 45.62 دولاراً.
وذكرت الوكالة أن سعر برميل النفط كان قد استقر الخميس عند 47.16 دولاراً بعدما ارتفع بـ 1.71 دولاراً.
وجراء تداعيات فيروس كورونا، جري بيع برميل النفط الأذربيجاني بـ 15.81 دولاراً في 21 أبريل من العام الجاري، بينما كان أعلى 149.66 دولاراً في يوليو/تموز عام 2008.
وقالت وزارة الطاقة في أذربيجان اليوم السبت، إنها ضخت 650 ألفاً و100 برميل يومياً من النفط الخام، خلال شهر يوليو/تموز الماضي، وهو ما يوضح التزامها باتفاق أوبك+ لتخفيض الإنتاج.
