"سيمنس جاميسا" تتوقّع انخفاض الإيرادات بقيمة 1.2 مليار دولار بسبب كورونا
الشركة تؤكّد أن التأثير سيكون أقسى ممّا كان متوقّعًا مع انخفاض مبيعات التوربينات وتباطؤ تنفيذ المشاريع
محمد فرج
توقّعت شركة سيمنس جاميسا أن تخفض تداعيات تفشّي فيروس كورونا إيرادات الشركة في جميع دول العالم، بنحو مليار يورو (1.2 مليار دولار)، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقالت الشركة، إن التأثير سيكون أقسى ممّا كان متوقّعًا من قبل، مع انخفاض مبيعات التوربينات في العديد من الأسواق، وتباطؤ تنفيذ المشاريع في شمال أوروبّا، موضّحةً أن المبيعات، في عام كامل، سوف تتراوح بين 9.5 مليار يورو و 10 مليارات يورو.
وخفضت الشركة توقّعاتها للمبيعات، بعد أن انخفضت المبيعات بنسبة 8.4 % في نيسان/ أبريل، حتّى حزيران/ يونيو، مقارنةً بالعام السابق.
وضغطت أزمة تفشّي فيروس كورونا على العديد من الشركات، ممّا أدّى إلى توقّف سلاسل الإمداد، وإيقاف التصنيع، وتأخير تنفيذ المشاريع.
وتقلّصت طلبات سيمنس جاميسا بنسبة 44 % في الفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بسبب تأثير فيروس كورونا، فضلًا عن التباطؤ الاقتصادي في الهند، وعدم اليقين في المكسيك.
وقال الرئيس التنفيذي، أندرياس نوين -الذي تولّى مهامّ منصبه من الرئيس السابق، ماركوس تاكي، في حزيران/ يونيو- الأسبوع الماضي، إن بعض النكسات كانت من صنع الشركة، وبعضها خارجي.
وأضاف: " ليس لدينا أوهام بشأن الظروف الصعبة التي نجد أنفسنا فيها، ونركّز بشكل كامل على قلب السفينة".
وفي حين أن الربع المقبل سيشهد عودة الحياة مرّة أخرى، واستكمال العمل، حذَّر "ناوين" من أن هذا لن يكون ضمانًا ضدّ خسارة في السنة بأكملها.
وكانت شركة "نورديكس" الألمانيّة قد أعلنت عن انخفاض بنسبة 56 % في طلبات الربع الثاني، في وقت سابق من هذا الشهر، لكنّها قالت، إنّها تتوقّع عودة الطلب بقوّة في النصف الثاني.