مصر تنشئ محطّات شمسية في العاصمة الإدارية بقدرة 18 ميغاواط
تحالف الإنتاج الحربي يقتنص تنفيذ المشروعات
خاص - الطاقة
وقّعت شركة العاصمة الإدارية الجديدة المصرية مع تحالف الإنتاج الحربي، عقد تدشين محطّات طاقة شمسية أعلى 65 سطحًا في المباني الوزارية بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى خزّانات المياه الإستراتيجية، بقدرة إجمالية تبلغ 18 ميغاواط، وبتكلفة 140 مليون جنيه.
وفاز تحالف وزارة الإنتاج الحربي المصري، الذي يضمّ شركات "بنها للإلكترونيات –آي بي جي- صن تك" بعد منافسة مع عدد كبير من الشركات المصرية في هذا المجال، وهي شركات "السويدي" و"إنفنتي" و"لايت سورس التابعة لشركة حسن علام" و"الهيئة العربية للتصنيع" و"شينت الصينية" و"جاس كول" و"سي سي" و"إكس دي" و"إي إم سي".
وقال مسؤول بارز بتحالف الإنتاج الحربي، في تصريحات لـ"الطاقة"، إنّه سيجري البدء في الأعمال الإنشائية لتنفيذ المحطّات الشمسية عقب إجازة عيد الأضحى، ومن المقرّر تنفيذ أعمال التركيبات على 3 مراحل، تستغرق 6 أشهر.
ويأتي هذا المشروع في طليعة المشروعات التي تقوم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بتنفيذها في إطار تحقيق إستراتيجيتها في إدارة شبكة توزيع الكهرباء بالمدينة، بعد حصولها على رخصة التوزيع من جهاز تنظيم الكهرباء وحماية المستهلك، وتحقيق وفر في استخدام الطاقة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030، في زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة لتوليد الكهرباء.
وتصل مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدّان، وتقول الشركة المطوّرة، إن المدينة ستستوعب كثافة سكّانية تزيد على 18 مليون نسمة، بحلول عام 2050، وتقع على حدود مدينة بدر في المنطقة ما بين طريقى القاهرة السويس وطريق القاهرة العين السخنة مباشرة بعد القاهرة الجديدة ومشروع مدينة المستقبل ومدينتي، حيث تبعد نحو 60 كيلومتراً من العين السخنة والسويس.
وتبلغ مساحة المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية 40 ألف فدّان، تضمّ عددًا من المشروعات السكنية والتجارية والإدارية والحي الحكومي والحي الدبلوماسي وحي المال والأعمال.