تحالف إماراتي يقتنص تطوير محطّة الطاقة الشمسية في الظفرة

فاز تحالف شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" مع "إي دي إف" و"جينكو باور" بتطوير محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، أكبر محطّة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم الأحد، أن قدرة المحطّة تصل إلى 2 غيغاواط من الكهرباء في منطقة الظفرة، على بعد 35 كيلومترًا من أبوظبي.

وذكرت أن شركة مياه وكهرباء الإمارات وقعت اتّفاقية شراء الطاقة واتّفاقية المساهمين. وأضافت الوكالة أن المشروع خضع لعملية تقييم شرائية، وفقًا لمعايير دقيقة، بتسجيل تعرفة من بين الأكثر تنافسية في العالم، في مجال تكلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بلغت 4.97 فلسًا لكلّ كيلوواط/ساعة، أي ما يعادل "1.35 سنتًا أميركيًا لكلّ كيلوواط/ساعة".

خفض الانبعاثات

بعد بدء التشغيل التجاري، من المتوقّع أن تسهم المحطّة في خفض الانبعاثات الكربونية لإمارة أبوظبي، بأكثر من 2.4 مليون طنّ متري سنويًا، أي ما يعادل إزالة نحو 470 ألف سيّارة من الطريق.

وطبقًا للوكالة، ستكون حصّة 60% من هذا المشروع مملوكة للائتلاف، الذي يضمّ كلًّا من شركة طاقة، وشركة مصدر، بينما ستمتلك كلًّ من إي دي إف وجينكو باور نسبة 40% المتبقّية.

إتمام الإغلاق المالي للمشروع

ومن المتوقّع الانتهاء من الإغلاق المالي للمشروع في الربع الثالث من عام 2020، على أن تبدأ المحطّة مرحلة الإنتاج الأوّلي في النصف الأول من عام 2022، والوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة في النصف الثاني من عام 2022.

وعقب بدء التشغيل التجاري، سترفع محطّة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية القدرة الإنتاجية الإجماليّة من الطاقة الشمسية في أبوظبي، إلى قرابة 3.2 غيغاواط.