أخبار النفطسلايدر الرئيسيةعاجلنفط

ريستاد إنرجي: الطلب على النفط سيرتفع من نوفمبر المقبل

سيظل ضعيفًا من يوليو إلى أكتوبر وسط توقعات بموجة ثانية لكورونا

توقعت شركة ريستاد إنرجي للبحوث ومعلومات الطاقة، ارتفاع الطلب على النفط من شهر نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، واستمرار ضعف الطلب من يوليو/تموز إلى أكتوبر/تشرين الأول، وسط توقعات بموجة ثانية من فيروس كورونا تجتاح العالم.

وقالت ريستاد إنرجي، في بيان أمس الجمعة، إنها تعمل على تغيير السيناريو الأساسي لها والخاص بالطلب على النفط "حيث تستمر حالات الإصابة بمرض كوفيد19- في الارتفاع في جميع أنحاء العالم، ويتم الاعتراف بتداعيات تفشي الجائحة في أسواق رئيسية في الأميركتين وآسيا".

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن السيناريو المعدل يفترض توقفا مؤقتا في تعافي الطلب العالمي، حيث أن إعادة فتح مناطق حول العالم يقابلها طفرات في حالات الإصابة بمرض كوفيد19- الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.

ووفقا للبيان، من المتوقع أن يبلغ الطلب على النفط في المتوسط خلال يوليو/تموز 2ر90 مليون برميل في اليوم، ثم يتحسن إلى متوسط 6ر90 مليون برميل في اليوم خلال أغسطس/آب، وسبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول.

ومن المرجح أن يصل الطلب إلى 93 مليون برميل في اليوم في نوفمبر/ تشرين الثاني، وأن يرتفع في الشهر التالي له إلى 7ر94 مليون برميل في اليوم.

وقالت الشركة إن عام 2021 سيشهد طلبا على النفط يبلغ في المتوسط 1ر97 مليون برميل في اليوم.

وارتفعت أسعار النفط أمس الجمعة، أخر تعاملات الأسبوع، مدعومة ببعض البيانات الاقتصادية الإيجابية، لكن توترا بين الولايات المتحدة والصين حد من المكاسب.

وجرت تسوية العقود الآجلة لخام برنت بزيادة ثلاثة سنتات إلى 43.34 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا ليتحدد سعر تسويتها عند 41.29 دولار للبرميل. وعلى أساس أسبوعي، زاد برنت 0.5%، في حين أضاف الخام الأميركي 1.7%.

ارتفع نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى في ستة أشهر في يوليو /تموز. لكن الشركات الأميركية سجلت انخفاضا في الطلبيات الجديدة مع تسارع وتيرة الإصابات بكوفيد-19.

وبلغ عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة البطالة 1.416 مليون في الأسبوع الماضي، ليرتفع على نحو غير متوقع للمرة الأولى في نحو أربعة أشهر.

وقال باركليز كوموديتيز ريسيرش إن أسعار النفط قد تشهد تصحيحا في الأجل القريب إذا تباطأ التعافي في طلب الوقود أكثر، على الأخص في الولايات المتحدة.

وخفض البنك توقعاته لفائض سوق النفط لعام 2020 إلى متوسط قدره 2.5 مليون برميل يوميا من 3.5 مليون برميل يوميا في السابق.

وبحسب بيانات من شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، انخفض عدد حفارات النفط والغاز في الولايات المتحدة، وهو مؤشر على الإنتاج المستقبلي، بواقع حفارين ليبلغ منخفضا غير مسبوق عند 251 في الأسبوع المنتهي يوم 24 يوليو /تموز. لكن شركات الطاقة أضافت حفار نفط واحدا في أول زيادة أسبوعية منذ مارس /آذار.

ويفاقم تجدد التوتر بين أكبر مستهلكين للنفط في العالم، أميركا والصين، المخاوف حيال الطلب على الوقود.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق