أسعار الغاز الأميركي ترتفع بدعم من موجة الطقس الحار وزيادة إصابات كورونا
ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأميركية، بدعم من موجة الطقس الحار، التي تزيد الطلب على الطاقة من خلال أجهزة التكييف، وارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.
في حين شهدت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأميركي استقرارا، حيث عزز الطقس الحار الطلب على الطاقة، ما قلص خسائر أسبوعية أثارتها مخاوف من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا قد تهدد عملية التعافي الاقتصادي في البلاد، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
وقالت الوكالة إن درجات الحرارة قد تكون أعلى من المعدلات الطبيعية في معظم الولايات الأميركية حتى 31 يوليو/تموز الجاري.
وأوضحت أنه في حين يزداد الطلب على محطات الطاقة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، فإن الاستهلاك الصناعي للغاز عند أدنى مستوياته في هذا الوقت من العام، منذ عام 2014 على الأقل.
ونقلت بلومبرغ عن كريستين ريدموند المحللة بشركة شنايدر إلكتريك قولها إنه "يمكن أن نشهد بالفعل طلبا قياسيا من توليد الطاقة خصوصا الأسبوع المقبل، بحسب توقعات الطقس".
وأضافت، "مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بمرض كوفيد19-، هناك جانب كبير للغاية من الغموض من منظور اقتصادي، يجعل من الصعب على الأسعار الخروج عن النطاق الحالي".
وأوضحت ريدموند إنه من المرجح أن تظل الأسعار في نطاق يتراوح بين 70ر1 إلى 88ر1 دولار لكل وحدة حراراية بريطانية خلال الأسبوع المقبل.