نشاط مكثّف لوزير الطاقة السعودي قبيل اجتماع لجنة مراقبة إنتاج النفط بأوبك+
أجرى اتصالات مكثفة مع نظرائه من العراق ونيجيريا
كثّف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، من نشاطاته في أسواق النفط، قبيل اجتماع مقرر للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في أوبك+، يومي الثلاثاء والأربعاء، لرفع توصية بشأن المستوى التالي للتخفيضات.
وأجرى الأمير، رئيس اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، اليوم الإثنين اتصالات مكثفة مع العراق ونيجيريا، لمناقشة التطورات الأخيرة في أسواق النفط، ومدى الالتزام بنسبة الامتثال في تخفيضات إنتاج النفط، والتي بلغت 107% في يونيو/حزيران الماضي، من 77% في مايو/أيّار.
تناول اتصال الأمير مع نظيره العراقي إحسان عبدالجبّار إسماعيل، تطورات أسواق النفط، والتحسن الذي تشهده السوق في الطلب العالمي على الخام، ومسيرة العمل في اتفاقية خفض الإنتاج الحالية لدول أوبك+.
وقال بيان مشترك عن الوزيرين: "تؤكّد المملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، التزامهما التام باتفاق أوبك بلس".
وفي هذا الصدد، أثنى الأمير على أداء العراق في إطار الاتفاق، حيث وصل مستوى الالتزام من طرف العراق في شهر يونيو/حزيران إلى ما يُقارب 90%، كما أكّدت ذلك المصادر الثانوية.
كذلك شكر الأمير عبدالعزيز، الوزير العراقي على هذا الإنجاز، وعبّر عن ثقته بأن العراق سيواصل ويُحسّن مستوى التزامه.
من جانبه، أكّد الوزير العراقي التزام بلاده باتفاق "أوبك بلس"، مُضيفاً بأن العراق سيرفع مستوى التزامه إلى 100% ابتداءً من الشهر المقبل، مع التزامه بالتعويض، خلال أشهر يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، عن كميات الإنتاج الزائدة خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران.
وفي ختام الاتصال الهاتفي، أكّد الوزيران أن ما تبذُله الدول المشاركة في اتفاق "أوبك بلس"، من جهودٍ باتجاه الالتزام بنسب خفض الإنتاج التي تقررت في الاتفاق، ستُعزز استقرار أسواق النفط العالمية، وتُعجّل بتحقيق توازنها".
كما أجرى الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم، اتصالاً هاتفياً مع نظيره النيجيري تيمبيري سيلفا، تركّز الحديث فيه على متابعة تطورات أسواق النفط، وسير تنفيذ اتفاق "أوبك بلس".
وقال الوزيران، في بيان مشترك: "تؤكّد المملكة العربية السعودية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية التزامهما التام باتفاق أوبك بلس".
وأكّد وزير الطاقة السعودي، رئيس اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، على أهمية التزام جميع الدول المشاركة في الاتفاق بحصص الخفض المُحددة لها، للتعجيل بعودة التوازن إلى السوق البترولية العالمية.
من جانبه، أكّد الوزير النيجيري التزام بلاده باتفاق "أوبك بلس"، موضحاً أن بلاده تُدرك أن التزامها الحالي بحصتها من الخفض لا يزال دون مستوى الالتزام التام، كما أكّدت ذلك المصادر الثانوية التي تراقب السوق، مؤكّداً أن نيجيريا سترفع مستوى التزامها إلى 100%، مع التزامها بالتعويض، خلال أشهر يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، عن كميات الإنتاج الزائدة خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران.