"موديز" و"فيتش" ترفعان التصنيف الائتماني لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، أن وكالتي "موديز" و"فيتش" الدوليّتين للتصنيف الائتماني، قد رفعتا تصنيفات المصدر النهائية، حيث قامت "موديز" برفع مستوى التصنيف بنحو 3 درجات إلى Aa3 من A3، و"فيتش" بدرجتين إلى AA- من A.
وتمثّل هذه التصنيفات رابع أعلى تصنيف ضمن درجة الاستثمار في كلّ من مقاييس تصنيف الوكالتين، كما تستند إلى تصنيفات مستقلّة من الدرجة الاستثمارية الصلبة "baa1" و "+bbb"، والمعيّنة من قبل "موديز" و"فيتش"، على التوالي.
وأسهم الدعم الضمني القوي لحكومة أبوظبي -المالك غير المباشر للأغلبية في "طاقة"- في تعزيز التصنيفات المستقلّة، للوصول إلى تصنيفات المصدر النهائية، وذلك وفقًا لمنهجيات التقييم لدى الوكالتين.
وتأتي عملية رفع التصنيفات الائتمانية لـشركة "طاقة"، بعد أيّام من إتمام الصفقة التاريخية بين "طاقة" ومؤسّسة أبوظبي للطاقة، والتي شهدت تحويل ملكية معظم شركات وأصول توليد ونقل وتوزيع المياه والكهرباء التابعة لمؤسّسة أبوظبي للطاقة إلى شركة "طاقة"، مقابل إصدار الأخيرة 106 مليارات و367 مليونًا و950 ألف سهم جديد، لصالح مؤسّسة أبوظبي للطاقة.
وقال جاسم حسين ثابت -الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "طاقة"- : " إن رفع التصنيفات الائتمانية يُظهر قوّة ومكانة "طاقة" الحاليّة، بصفتها لاعبًا رائدًا في قطاع المرافق، في منطقة أوروبّا والشرق الأوسط وإفريقيا".
وأضاف، إن طموح الشركة تقديم أداء مالي قوي، والحفاظ عليه، من خلال محفظة أصول متكاملة ومتنوّعة بالكامل، مع آفاق نموّ قويّة، يجعل من الاستثمار في "طاقة" فرصة مغرية للمستثمرين في أسواق الأسهم والائتمان على السواء، وتحقيقًا لهذه الغاية، سنلتزم بالحفاظ على تصنيفات ائتمانية مستقلّة من الدرجة الاستثمارية الصلبة، وذلك من خلال إدارة ماليّة استباقية ومنضبطة".
وتعدّ "طاقة" الآن ثالث أكبر شركة مساهمة عامّة مدرجة في أسواق المال بالدولة، من حيث القيمة السوقية، وواحدة من أكبر عشر شركات للمرافق المتكاملة في منطقة أوروبّا والشرق الأوسط وإفريقيا، من حيث الأصول المنظّمة.
وتضمّ قائمة أصول الشركة 12 محطّة لتوليد الطاقة وإنتاج المياه في دولة الإمارات، وهي الشركة الوحيدة في أبوظبي المسؤولة عن نقل وتوزيع المياه والطاقة، كما تمتلك أصولًا في كلّ من كندا، وغانا، والهند، والعراق، والمغرب، وهولندا، وعمان، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتّحدة، والولايات المتّحدة الأميركية.