بين التشاؤم والتفاؤل: استقرار أسعار النفط صباح يوم الإثنين
انخفاض كمّية المخزون العائم.. لكن المخزون التجاري لا يزال مرتفعًا
خاص-الطاقة
تراوحت أسعار النفط، صباح يوم الإثنين، بين بضعة سنتات صعودًا وهبوطاً، حول مستوى إغلاق يوم الجمعة، وسط انقسام الخبراء والمحلّلين بين متشائم ومتفائل، وكلٌّ له أسبابه ومسوّغاته.. إلّا أن الأمرين الطاغيين على أسواق النفط هما الانتشار السريع للموجة الثانية من كورونا، والخوف من عودة الحجر إلى بعض المدن، والتخفيض الكبير الذي قامت به أوبك+.
وهناك تفاصيل أخرى تؤيّد التشاؤم أو التفاؤل، مثل عودة جزء من الإنتاج الأميركي عن طريق إعادة فتح الآبار التي جرى إغلاقها، عندما انخفضت الأسعار تحت 20 دولارًا للبرميل، وتوقّع زيادة نسبة تشغيل المصافي، إلّا أن تعطّل جزء من مصفاة موتيفا قد يقلّل من تلك النسبة، وانخفاض كمّية المخزون العائم، ولكن المخزون التجاري مازال مرتفعًا بشكل كبير، وزيادة استهلاك البنزين، مع بطء نموّ الطلب على وقود الطائرات.
وكانت أسعار خام برنت قد تراجعت بمقدار سنت واحد إلى 42.18 دولارًا للبرميل، في الساعة 1029 بعد الظهر بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس بمقدار 21 سنتًا إلى 39.54 دولارًا للبرميل. وقد تتغيّر هذه الأسعار بعد صدور بيانات التجارة الصينية، والتي يُتوقّع أن يكون لها آثار إيجابية في أسواق النفط.