أخبار الغازرئيسيةغاز

تكساس تتّجه لتشديد بعض قواعد حرق الغاز الطبيعي

قال رئيس اللجنة التنظيمية لولاية تكساس، إن تكساس قد تشدّد بعض القواعد الخاصّة بالممارسة المثيرة للجدل، لإشعال الغاز الطبيعي في الولاية، بحسب ما ذكرته رويترز.

وأصبحت ممارسة حرق الغاز الطبيعي غير المرغوب فيه، المنتجة، إلى جانب النفط الأكثر ربحية، قضية قصوى بالنسبة لكلّ من المدافعين عن البيئة والمستثمرين، الذين يركّزون على تدابير الاستدامة، ويشعرون بالإحباط، بسبب عقد من العوائد الماليّة الضعيفة في النفط والغاز.

وتصاعدت عملية الحرق مع إنتاج النفط في الولايات المتحدة، ولكن يمكن أن يؤدّي إلى تفاقم تغيّر المناخ، من خلال إطلاق ثاني أكسيد الكربون.

وشملت التوصيات الصادرة عن لجنة الصناعة، التي قُدّمت إلى الجهات التنظيمية في الولاية، في اجتماع عُقد يوم الثلاثاء، خفض عدد الأيّام التي يمكن للمنتجين حرقها بشكل روتيني، من 90 إلى 180 يومًا، دون الذهاب إلى لجنة السكك الحديدية في تكساس، وهي الجهة المنظّمة للولاية، لجلسة استماع.

ووجّه واين كريستيان -رئيس اللجنة- موظّفي الوكالة، لمعرفة أيّ من التوصيات الصادرة عن ائتلاف الميثان والحرق في تكساس، وهو مجموعة من المنتجين والمنظّمات الصناعية، يمكن تنفيذها بحلول الخريف.

وقال كريستيان: " ان هذا هو الوقت المناسب الآن لتنفيذ إصلاحات ذات مغزى، للحدّ من حرق النفط قبل أن يعود إنتاج البترول والغاز إلى أعلى مستوياته السابقة "، وأضاف: إن القضية أصبحت معروفة جيّدًا في وول ستريت، وتعرقل وصول بعض المنتجين إلى رأس المال.

ويُستخدم الإحراق في بعض الأحيان خلال صيانة الآبار، أو انقطاعات المصانع، أو لأسباب تتعلّق بالسلامة، ولكنّه يجري أيضًا بشكل روتيني في بعض حقول النفط التي لا تحتوي على خطوط أنابيب لنقل الغاز إلى السوق.

وبحسب رويترز، من شأن المنظّمين في تكساس أيضًا، أن يحسّنوا البيانات المتاحة عن الحرق، ويتتبّعوا للمرّة الأولى كيفية التخلّص من الغاز، بموجب التوصيات. والبديل عن الحرق، المعروف باسم "التنفيس"، أكثر ضررًا، لأنّه يطلق الميثان غير المحترق عديم الرائحة، الذي هو المكوّن الرئيس للغاز الطبيعي، وأكثر قوّة في كثير من الأحيان كونه غاز دفيئة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق