سيمنس وتوتال تتّفقان على تطوير تقنيات "خضراء" لإنتاج الغاز المسال
أبرمت شركة سيمنس للغاز والطاقة اتّفاقية تعاون مع شركة الطاقة الفرنسية (توتال)، لتطوير تقنيات جديدة صديقة للبيئة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
وفي إطار عقد الشراكة، ستُجري سيمنس دراسات لاستكشاف مجموعة متنوّعة من التصميمات الممكنة لمحطّات تسييل الغاز وتوليد الطاقة، بهدف نهائي هو إزالة الكربون من عملية إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
تستهدف الدراسات مجالات الرئيسة، مثل الحدّ من الأثر البيئي لمنشآت تسييل الغاز الطبيعي المسال، وانبعاثات الغازات المصاحبة والمسبّبة لظاهرة الاحتباس، والصيانة، والامتثال للوائح التنظيمية، لاسيّما فيما يتعلّق بالحفاظ على البيئة، وتكاليف التطوير.
كما تشمل الدراسات استخدام قطارات الضغط التي تعمل بتوربينات الغاز والكهرباء، بالتزامن مع تقنيات المبرّدات الفردية المختلطة والمبرّدات المزدوجة المختلطة التي تستهلك الكثير من الوقود وتحسّن عملية الإنتاج، اختيار المعدّات التي يمكن أن تقلّل -أو تقضي على- عملية حرق الغاز المصاحبة لعملية الإنتاج.
وتركّز الاتّفاقية على تطوير تقنيات لتحسين كفاءة مرافق توليد الطاقة في موقع إنتاج الطاقة (أنظمة استرجاع الحرارة المستنفدة (حرارة العادم)، وتبريد الهواء الداخل، والإشعال المكمّل، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة، وبطّاريات وغيرها.
في السياق ذاته، تدعو الاتّفاقية إلى تعزيز الجهود البحثية، لتعظيم الاستفادة من أنظمة الرقمنة والأتمتة لتحسين تصميم المطات وتحقيق تنفيذ سلس للمشروعات المختلفة.
من جانبه، قال ثوربويرن فورس، الرئيس التنفيذي لقطاع النفط والغاز في سيمنس: "تلتزم الشركة بدعم جهود صناعة الغاز الطبيعي المسال لخفض انبعاثات الكربون، من خلال الاعتماد على المعدّات التي أثبتت جدواها ومن خلال توفير التطوير المالي والتقني والدعم الإستراتيجي للعملاء".
وأضاف فورس :"نحن فخورون بمواصلة هذه الجهود من خلال الشراكة مع شركة توتال، للدفع نحو أدنى مستوى ممكن من انبعاثات المحطّات الضارّة، وتحقيق أعلى درجة من الاستدامة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال".