تراجع الطلب العالمي على النفط بمقدار 16.6 مليون برميل في الربع الثاني

توقّعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية تراجع الطلب العالمي على النفط في الربع الثاني، بمقدار 16.6 مليون برميل يوميًا، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 83.8 مليون برميل يوميًا.

غير أنّها توقّعت تحسّن الطلب العالمي بشكل كبير في الربع الثالث، "حيث سيقفز من 83.8 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني، إلى 94.9 مليون برميل يوميًا، لكنّه سيبقى أقلّ من نفس الفترة في العام الماضي، بمقدار 6.7 مليون برميل يوميًا".

وتقدّر الإدارة انخفاض الاستهلاك العالمي للسوائل النفطية في عام 2020، بمقدار 8.3 مليون برميل يوميًا، مقارنةً بمتوسّط الاستهلاك في 2019، بعدها سيرتفع بمقدار 7.1 مليون برميل يوميًا في 2021. يعني هذا أن الطلب على النفط العالمي لن يعود إلى ما كان عليه في عام 2019، حتّى عام 2022.

وحسب الإدارة، فإن معروض السوائل النفطية العالمي انخفض بمقدار 7.9 مليون برميل يوميًا، إلى 92.6 في الربع الثاني من هذا العام، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. وتتوقّع أن يستمرّ الانخفاض في المعروض في الربع الثالث إلى 92 مليون برميل يوميًا.

وتوقّعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن يرتفع هذا المعروض إلى 97.4 مليون برميل يوميًا في 2021، وأكّدت على دور أوبك في إدارة المعروض.

وذكرت الإدارة أن إنتاج النفط الأميركي انخفض بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا خلال ستّة شهور، من 12.9 مليون برميل يوميًا في نوفمبـر 2019، إلى 11.4 مليـون برميل يوميًا في مايو 2020، وذلك بسبب قيام دول أوبك بتخفيض الإنتاج اختياريًا، والانخفاض في كلّ من الولايات المتّحدة وكندا.

وتتوقّع الإدارة انخفاض إنتاج النفط الأميركي في عام 2020، بمتوسـّط قدره 700 ألف برميل يوميًا، ليصل إلى 11.6 مليون برميل يوميًا، وأن ينخفض المتوسّط إلى 10.8 مليون برميل يوميًا في 2021. ويعني هذا أنّه سيكون أقلّ ممّا كان متوقّعًا في أخر 2019 بقرابة 2.9 مليون برميل، بسبب آثار فيروس كورونا، وانخفاض أسعار النفط.