"سوفت بنك" يتطلّع لجمع 750 مليون دولار لتمويل مشروعات طاقة متجدّدة
"باركليز" و"أوف أميركا لينش"يساعدان فى تدبير المبالغ
تجرى شركة إس بى جي للطاقة المتجدّدة، المدعومة من سوفت بنك، مباحثات مع المستثمرين الماليّين والإستراتيجيّين لجمع رأس المال لتمويل مشاريعها الجارية وخطوط الأنابيب في الهند والولايات المتحدة.
وقال العديد من الأشخاص المطّلعين على المشروع، إن شركة إس بي -ذراع الطاقة المتجدّدة في سوفت بنك- كلّفت بنك أوف أميركا ميريل لينش وباركليز للمساعدة في جمع مبالغ تتراوح بين 500 إلى 750 مليون دولار، لتنفيذ العديد من المشروعات في الفترة المقبلة، بحسب ما ذكرته إيكونوميك تايمز.
وأوضحوا أن التواصل الرسمي مع المستثمرين المحتملين -وصناديق المعاشات التقاعدية التي تركّز على البُنية التحتية، وصناديق المعاشات التقاعدية والثروة السيادية - سيبدأ في الأسابيع المقبلة.
وقال متحدّث باسم سوفت بنك، في تصريحات لـ"ايكونوميك تايمز"، إن إس بي تستكشف شراكات الاستثمار المشترك المحتملة، لتسريع نموّ منصّتها الرائدة في مجال الطاقة المتجدّدة، وليس لديها خطط لتصفية الأعمال".
وفي بداية العام الجاري، وفقًا لما نشره "إيكونوميك تايمز"، فإن سوفت بنك كان يُجري محادثات مع صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط وآسيا - وبعضهم شركاء محدودون لصندوق سوفت بنك فيجن -، إلى جانب عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون، الذين هم من كبار المشترين للطاقة النظيفة للاستثمار، بل وكان منفتحًا لبيع حصّة الأغلبية في المشروع. وكان ذلك جزءًا من استعراض حيث كان البنك سوفت بنك الأمّ يواجه خسائر قياسية وضغوط السيولة.
وفي ذلك الوقت، قال الرئيس التنفيذي لشركة إس بي رامان نادا: "جزءًا من إستراتيجية الأعمال، نستعرض جميع الخيارات لزيادة رأس المال الخارجي، بما في ذلك الاستثمارات الإستراتيجية، من وقت لآخر".
وأصرّ على أنّه لا توجد خطّة على الإطلاق للخروج من الشركة، حتّى مع إعلان مؤسّس سوفت بنك ماسايوشي سون، في وقت لاحق، عن برنامج لبيع الأصول بقيمة 40 مليار دولار، عبر منصّات الاتّصالات التكنولوجية.