ستيت جريد الصينية تنفّذ تعاقداتها مع المصرية لنقل الكهرباء رغم "كورونا"
الشركة انتهت من محطّة محوّلات كهرباء مرسى علم وخطوط برنسيس
خاص - الطاقة
انتهت شركة ستيت جريد الصينية من تنفيذ محطّة محوّلات كهرباء مرسى علم في مصر، وكذلك المشاركة فى تنفيذ مشروع خطّ كهرباء برنسيس/مرسى علم /القصير 220 كيلوفولت، والتي كانت مسؤولة عن تنفيذه، والتزمت الشركة بالجدول الزمني المتّفق عليه، رغم تفشّي فيروس كورنا.
وأكّدت الشركة الصينية فى تصريحات خاصة لـ"الطاقة" أن ستيت جريد تمكّنت من تنفيذ التزاماتها بعد مساعدة الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والتي قامت بإقراضها جزءًا من أبراج الكهرباء المستخدمة في المشروع، وذلك بسبب التأثير الكبير الذي نتج عن انتشار فيروس كورونا، وتداعياته على المشروع في عملية الإشراف على العمل والتوريدات، وما يتعلّق بها من إجراءات التخليص الجمركي ونقل المعدّات .
ووقّع العقد الرسمي للتنفيذ في شهر أغسطس/ آب من العام الماضي مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وانتهت الشركة الصينية من كلّ التصميمات والأعمال المدنية والتوريدات خلال 4 أشهر من تاريخ الحصول على التأكيد النهائي لإحداثيات المشروع، وفى شهر يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، قامت الشركة المصرية لنقل الكهرباء بتكليف ستيت جريد بإنهاء الأعمال المدنية لمحطّة محوّلات مرسى علم، وبدأت الشركة في التنفيذ.
وأوضحت الشركة الصينية أن إجمالي طول اللوطين 1 و3 لخط كهرباء برنسيس نحو 92 كيلومترًا، وجرى الانتهاء من تنفيذ جميع الأعمال، وقام الدكتور محمد شاكر -وزير الكهرباء- بالإعلان عن تسلّم المشروع رسميًا، وافتتاحه عبر الفيديو كونفرانس.
وقال المتحدّث باسم وزارة الكهرباء المصرية، أيمن حمزة، إنّه لم يعوق تنفيذ هذا المشروع الظروف الصعبة المرتبطة بفيروس كورونا، حيث كان يُتابَع تنفيذ المشروع أسبوعيًا، بمعرفة وزير الكهرباء والطاقة المتجدّدة.
وأكّد حمزة أن أهمّية ربط هذه المناطق بالشبكة الكهربية الموحّدة، ترجع إلى تحقيق سبل التنمية العمرانية والسياحية والاجتماعية في هذه المناطق الواعدة، علاوة على خفض التكلفة الحاليّة لتوصيل الطاقة الكهربائية لهذه المناطق، التي تجري تغذيتها حاليًا عن طريق وحدات توليد ديزل، ووحدات غازيّة عالية التكلفة.