"الطاقة الذرّية"تتبرّع بأجهزة فحص كورونا لمختبرات الصحّة الأردنية
للتشخيص المبكّر ومتابعة تطوّر حالات المرضى
قدّمت الوكالة الدولية للطاقة الذرّية لوزارة الصحّة الأردنية أجهزة للتشخيص المبكّر لفيروس كورونا، ومتابعة تطوّر حالات المرضى، يُقدّر ثمنها بأكثر من 150 ألف دينار.
ويأتي التبرّع في إطار الجهود التي تبذلها هيئة الطاقة الذرّية الأردنية، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، لدعم الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وتشمل هذه الأجهزة، جهازين للتشخيص المبكّر باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية (RT-PCR)، بالإضافة إلى معدّات الحماية الشخصية، والكواشف التشخيصية، والموادّ الاستهلاكية المخبرية، وخزائن السلامة الحيوية، وتعدّ أجهزة (RT-PCR) من أهمّ الأجهزة التي تساعد في الكشف السريع عن الفيروسات، مثل تلك التي تتسبّب في الإصابة بفايروس كورونا، حيث تستخدم تقنية تفاعل البوليميرز المتسلسل أو التسجيل العكسي بالزمن الحقيقي.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرّية الأردنية، الدكتور خالد طوقان، إن الحصول على هذه الأجهزة جاء نتاجًا للجهود المكثّفة التي تبذلها الهيئة من خلال تواصلها المستمرّ مع الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، في دعم أنشطة التعاون التقني مع الوكالة الهادفة إلى تعزيز الاستخدامات السلمية والتطبيقات التكنولوجية للطاقة الذرّية في الأردن، نظرًا للسمعة الطيّبة والرصيد المتميّز الذي يتمتّع به الأردن لدى الوكالة.
من جهته، قال وزير الصحّة الأردني، سعد جابر، إن الوزارة قامت بتحديث قدرات مديرية المختبرات المركزية بالأجهزة والمعدّات، وتطوير الكوادر البشرية، بغرض التصدّي لانتشار فايروس كورونا في الأردن، حيث تتمتّع هذه المختبرات الآن بقدرات متطوّرة جدًّا، وقامت بإجراء فحوصات لـ 52000 عيّنة من مختلف مناطق الأردن.
وأشاد بالدور الذي قامت به هيئة الطاقة الذرّية الأردنية، بتزويد المختبرات المركزية بأحدث الأجهزة المتطوّرة، بتبرّع من الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، كما ثمّن جهود الهيئة في تعزيز قدرات مستشفى البشير بمسارع خطّي وجهاز SPECT-CT لمعالجة السرطان.