أخبار التكنو طاقةرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

هل سيُـجبر منتجو النفط في تكساس على تخفيض الإنتاج اليوم؟

"الطاقة" تتوقّع مفاجأة في اجتماع اليوم

خاص- الطاقة

تجتمع اليوم مفوّضية سكّة حديد تكساس للتصويت على مشروع إجبار منتجي النفط في تكساس على تخفيض الإنتاج. ويتّضح حاليًا أن المفوّضية ستصوّت بالأغلبية ضدّ المشروع، ومن ثمّ لن يُقرَّر إجبار المنتجين على تخفيض الإنتاج.

فقد أعلن رئيس المفوّضية، واين كريستيان، في مقال نشرته جريدة هيوستين كرونيكال، أنه سيصوّت ضدّ المشروع. ويمكن لقرّاء "الطاقة" قراءة ترجمة للمقال في أسفل هذه الصفحة.

كما يتّضح من مواقف المفوّضة، كريستي غراديك، وأسئلتها في أثناء الاجتماع الذي حصل في بداية الشهر الماضي، أنّها ستصوّت مع كريستيان.

أمّا المفوّض الثالث، رايان سيتون، فقد أعلن في عدّة وسائل إعلامية، أنّه يؤيّد التخفيض، وهو الذي قدّم المشروع للمفوّضية للتصويت عليه، والذي يتضمّن تخفيضًا بمقدار 20% للجميع، باستثناء صغار المنتجين الذين ينتجون أقلّ من 1000 برميل بوميًا. وكان سيتون قد أجرى اتّصالات مع أوبك وروسيا، في محاولة لجمع المعلومات، ومحاولة تنسيق تخفيض الإنتاج معهما.

إذن، ما نعرفه الآن أن التصويت سيكون ضدّ مشروع قرار تخفيض الإنتاج.

إلّا أن "الطاقة" تتوقّع مفاجأة اليوم: سحب المشروع، ومن ثمّ لن يكون هناك تصويت أصلًا! وسحب المشروع يُنهي الموضوع تمامًا. ويعود ذلك إلى المقابلة التي أجراها رايان سيتون مع بلومبرغ، يوم أمس، والتي قال فيها، إن التخفيض كان فكرة جيّدة منذ عدّة أسابيع، ولكن ليس الآن، حيث إن المنتجين قاموا بأنفسهم بتخفيض الإنتاج. هذا يعني أن أيّ تصويت له لصالح المشروع اليوم، يعكس موقفًا سياسيًا، ولا يعكس مصلحة المنتجين في تكساس، وهذا يضرّ بمستقبله السياسي. فلا يمكن له أن يقول، إن فكرة التخفيض كانت جيّدة منذ أسابيع وليس الآن، ثمّ يصوّت لها اليوم. الأفضل هو سحب المشروع، وتلافي مواجهة مع الإعلام، خاصّةً أنّه يستعدّ لدخول السياسة من أوسع أبوابها، بترشّحه لمجلس الشيوخ أو للكونغرس. ومن ثمّ فإنه من المتوقّع أن يركّز اجتماع اليوم على الأمور الروتينية للمفوّضية. وسنعرف بعض التفاصيل فيما بعد، عندما يتحدّث المفوّضون مع وسائل الإعلام.

 

معارك أميركية شرسة على هامش قضيّة “خفض الإنتاج”

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق