"الطاقة الذرّية"ترسل أجهزة الكشف السريع عن كورونا لأكثر من 40 دولة
إرسال الدفعة الأولى من المعدّات بقيمة 4 ملايين يورو
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، عبر موقعها الرسمي، عن إرسال أوّل دفعة من المعدّات إلى أكثر من 40 دولة، لتمكينها من استخدام تقنية مشتقّة من الطاقة النووية، للكشف السريع عن فيروس كورونا.
وأوضحت الوكالة أن هذه المساعدة الطارئة هي جزء من استجابة الوكالة الدولية للطاقة الذرّية لطلبات الدعم من قرابة 90 دولة عضو، في السيطرة على عدد متزايد من الإصابات في جميع أنحاء العالم.
وأشارت الوكالة إلى أن عشرات المختبرات في إفريقيا وآسيا وأوروبّا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تلقّت كواشف ومستهلكات مخبرية لتسريع الاختبارات الوطنية، وهو أمر حاسم في احتواء تفشّي المرض، كما ستحصل أيضًا على إمدادات السلامة الحيوية، مثل معدّات الحماية الشخصية وخزّانات المختبر للتحليل الآمن للعيّنات التي جرى جمعها، ومن المتوقّع تسليم المزيد من المعدّات لعدد متزايد من البلدان التي تطلب المساعدة في الأسابيع المقبلة.
وقال مدير عامّ الوكالة، رفائيل ماريانو جروسي: "يعمل موظّفو الوكالة الدولية للطاقة الذرّية على ضمان تسليم هذه المعدّات الحيوية في أسرع وقت ممكن، حيث تشتدّ الحاجة إليها.
الدفعة الأولى من الإمدادات
تبلغ قيمة الدفعة الأولى من الإمدادات قرابة 4 ملايين يورو، ستساعد البلدان على استخدام التقنية المعروفة باسم النسخ العكسي في الوقت الحقيقي تفاعل سلسلة البلمرة RT-PCR”، وهذه هي التقنية الأكثر حساسية للكشف عن الفيروسات المتاحة حاليًّا.
واستخدمت طريقة تضخيم الحمض النووي المشتقّ من الطاقة النووية في الأصل علامات النظائر المشعّة للكشف عن الموادّ الجينية من الفيروس في العيّنة، وأدّى التكريراللاحق لهذه التقنية إلى الاستخدام الأكثر شيوعًا اليوم لعلامات الفلورسنت بدلًا من ذلك، حيث إن اختبارات RT-PCR هي طريقة راسخة ودقيقة للكشف عن مسبّبات الأمراض.