أخبار منوعةرئيسيةمنوعات

"الطاقة الأميركية" تخصّص 131 مليون دولار لتقنيات احتجاز الكربون وتخزينه

أعلن مكتب الطاقة الأحفورية التابع لوزارة الطاقة الأميركية، عن تخصيص 131 مليون دولار لمشروعات البحث وتطوير تقنيات جديدة لاحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه.

وأشارت وزارة الطاقة إلى توفير قرابة 46 مليون دولار لمشاريع البحث والتطوير المشتركة بين التكاليف وتخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المصادر الصناعية، ويعدّ احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه من المصادر الصناعية أمرًا بالغ الأهمّية أيضًا، للحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وقال وزير الطاقة، دان برويليت: "إن التقنيات الجديدة لاحتجاز الكربون لجعلها قابلة للتطبيق على المصادر الصناعية للانبعاثات، من ضمن الطرق التي تستخدمها الحكومة الأميركية لتنظيم الحدّ من الانبعاثات، مع استخدام جميع مصادر الطاقة، ونحن نحتفل بالذكرى السنوية الخمسين ليوم الأرض، نحتفل بالتقدّم المحرز عند تطبيق هذه التقنيات على قطاعات جديدة".

وستدعم المشاريع المختارة الدراسات الهندسية لأنظمة التقاط الكربون للمصادر الصناعية واختبار موادّ أو عمليات احتجاز الكربون المتقدّمة، أو مجموعة من الموادّ والعمليات المتقدّمة لمحطّات طاقة الوقود الأحفوري.

تصنيف المشروعات واختياراتها

تندرج المشاريع في إطار مجالين من مجالات الاهتمام، الأوّل: يتضمّن التصميم الهندسي الأوّلي لاحتجاز ثاني أكسيد الكربون من المصادر الصناعية، والثاني: اختبار النطاق الهندسي لتقنيات التقاط ثاني أكسيد الكربون التحويلية بعد الاحتراق.

واختارت وزارة الطاقة 5 مشروعات بقيمة 85 مليون دولار، لتسريع نشر تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه على نطاق واسع، وقال وكيل وزارة الطاقة مارك مينيزيس، إن تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه هي المفتاح لمعالجة قضايا الانبعاثات العالمية، خاصّة في الدول النامية، من خلال جعل الإنتاج كثيف الكربون أنظف ممّا كنّا نعتقد.

وستقوم المشاريع المختارة بالتقييم والتحقّق من مواقع التخزين الجيولوجية التجارية الآمنة والفعّالة، من حيث التكلفة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون البشرية المنشأ، وتقييم الجدوى التقنية والاقتصادية لتكنولوجيات احتجاز الكربون أو تنقيته للمصادر التي ستزوّد مواقع التخزين بثاني أكسيد الكربون، وسيدير المختبر الوطني لتكنولوجيا الطاقة تلك المشاريع.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق