عملات السلع الأوّلية تنخفض مع إخفاق اتّفاق أوبك+ في تهدئة المخاوف
تراجعت العملات المرتبطة بالسلع الأوّلية مقابل عملات الملاذ الآمن المنافسة مثل الدولار والين، اليوم الإثنين، إذ أخفق خفض قياسي للإنتاج اتّفقت عليه أوبك ومنتجون آخرون للخام في تبديد مخاوف أوسع نطاقًا بشأن تراجع الطلب العالمي.
وارتفع الدولار الأميركي مقابل نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي، اللذين يُعدّان مقياسًا للمخاطرة في السوق، في مؤشّر على أن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن توقّعات استهلاك السلع الأوّلية.
وتظلّ الأسواق المالية في حالة من التوتّر بشأن انتشار فيروس كورونا المستجدّ.
وارتفع الدولار 0.63% مقابل الكرونة النرويجية إلى 10.23 و0.37% إلى 23.43 بيزو مكسيكي، ومقابل الدولار الكندي، استقرّت العملة الأميركية عند 1.3945 دولارًا كنديًّا.
وصعد الين 0.62% إلى 107.83 ينًا للدولار اليوم، وقفز أكثر من 0.5% مقابل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
وفي السوق الداخلية، تراجع اليوان قليلًا إلى 7.0465 للدولار، بعد أن أعلن مسؤولون عن ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس كورونا في برّ الصين الرئيس. وظهر الفيروس في الصين في البداية أواخر العام الماضي، ووجّه ضربة عنيفة لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ومقابل الفرنك السويسري -الذي يُعدّ ملاذا آمنًا- استقرّت العملة الأميركية عند 0.9644. وصعد الدولار إلى 1.0950 مقابل اليورو.
ومحا الدولار الأسترالي خسائر تكبّدها في وقت مبكّر، ليجري تداوله عند 0.6348 دولارًا أميركيًّا. ونزل الدولار النيوزيلندي 0.16% إلى 0.6081 دولارًا أميركيًّا، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.2509 دولارًا، وسجّل في أحدث تعاملات 87.57 بنسًا لليورو.
واحتفظ الإسترليني بمكاسبه، بعد أن غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشفى، بعد علاجه من كوفيد-19، المرض الذي يسبّبه فيروس كورونا المستجدّ.