"أوبك+" تعتمد "خفضًا متناقصًا" ينطلق في مايو
يبدأ ب10 ملايين برميل يوميًا.. واجتماع في يونيو لإعادة التقييم
- مؤتمر هاتفي ثلاثي بين قادة السعودية وأميركا وروسيا
اتّفقت أوبك بقيادة السعودية، ومنتجو النفط المتحالفون معها، وعلى رأسهم روسيا، في إطار ما يُعرف بمجموعة أوبك+، في الساعات الأخيرة مساء الخميس، على خفض الإنتاج عشرة ملايين برميل يوميًا في مايو / أيّار ويونيو /حزيران المقبلين، من أجل رفع الأسعار المنهارة جراء أزمة فيروس كورونا، حسبما ذكرت المجموعة في بيان.
وعقب إعلان القرار، قال مساعد في البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقد مؤتمرًا بالهاتف مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث اتّفاق النفط.
وقال تحالف أوبك+ في بيانه، إن التخفيضات ستتقلّص بين يوليو / تموز، وديسمبر / كانون الأوّل إلى ثمانية ملايين برميل يوميًا، ثمّ يجري تخفيفها مجدّدًا إلى ستّة ملايين برميل يوميًا بين يناير / كانون الثاني 2021 وأبريل /نيسان 2022.
وقالت أوبك+، إنها ستعقد مؤتمرًا آخر عن بعد، في العاشر من يونيو المقبل، لتقييم السوق. ولم يتطرّق البيان لاشتراط خفض منتجين آخرين، على غرار الولايات المتّحدة، لإنتاجها.
وعلّق مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، قائلًا، إن الولايات المتّحدة ترحّب بالتقارير عن اتّفاق أوبك وحلفائها من حيث المبدأ على خفض إنتاج النفط عشرة ملايين برميل يوميًا.
وأضاف: "هذه التعهّدات ستبعث بإشارة مهمّة، بأن جميع الدول الرئيسة المنتجة للنفط ستتجاوب بشكل منظّم مع حقائق السوق الناجمة عن جائحة فيروس كورونا"، ذاكرًا أن وزير الطاقة دان برويليت سيمثّل الولايات المتّحدة في اجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين، الجمعة، لبحث خطوات من أجل استعادة استقرار السوق.