مصر تضيف حفّارَين برّيًا وبحريًا لمشروعاتها النفطية في السعودية
كتب: صبري ناجح
قالت مصر، إنها أضافت إلى أجهزتها العاملة في حفر الآبار النفطية في السعودية، جهازي حفر برّيًا وبحريًا جديدين، ليرتفع عدد حفّاراتها العاملة هناك إلى 7 أجهزة حفر برّية و3 أجهزة حفر بحرية.
وأوضحت مصر في بيان صادر، اليوم الإثنين، عن وزارة البترول، أن العام الماضي شهد أيضًا، التسجيل لدى شركة نفط الكويت، ممّا يمكّنها من المنافسة على المناقصات التي تطرحها الشركة الكويتية، في مجال حفر الآبار النفطية، من خلال الشركة المصرية للحفر.
وتمتلك الشركة 70 جهازًا، تعمل في مجال الحفر البرّي والبحري وصيانة الآبار البرّية والبحرية، وتستحوذ على 60% من سوق الحفر البرّي و34% من سوق صيانة الآبار البرّية، وكذلك 25% من سوق الحفر البحري داخل مصر. وفقًا لأسامة كامل -رئيس الشركة المصرية للحفر-.
وقال في هذا الصدد طارق الملا -وزير البترول المصري-: إن "تمصير الشركة المصرية للحفر وامتلاك الدولة لها بالكامل، قرار إستراتيجي دعمته الثقة الكاملة في الكوادر البترولية المصرية، وما تملكه من خبرات متراكمة".
وشدّد الوزير، اليوم الإثنين، على أهمّية استمرار التشغيل وفق الاشتراطات والمعايير العالمية، ورفع كفاءة أسطول أجهزة الحفر البرّية والبحرية، وكذلك الكوادر البترولية العاملة على تلك الأجهزة، لدعم خطط زيادة أنصبتها في مجال الحفر، والمنافسة بقوّة على المناقصات المطروحة للحفر داخل مصر، والتوسّع خارجها.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامّة لشركة الحفر المصرية لاعتماد نتائج أعمال عام 2019 ، بحضور الجيولوجي أشرف فرج -وكيل أوّل وزارة البترول للاتّفاقيات والاستكشاف-، والمهندس عابد عز الرجال -الرئيس التنفيذى لهيئة البترول-، والمهندس أسامة البقلي -رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)-، ونيرمين عبد الفتاح -وكيل أوّل الجهاز المركزي للمحاسبات-.
وأكّد الوزير، في البيان الذي حصل "الطاقة" على نسخة منه، على أهمّية الالتزام بتطبيق قواعد السلامة والصحة المهنيّة، مشيدًا بقرار تخصيص مهندس متخصّص في مجال السلامة لكلّ جهاز حفر تابع للشركة، وأشار إلى أن "العام الحالي استثنائي في ظلّ انخفاض أسعار البترول العالمية وتأثيرها على عائدات الشركة، وهو ما يتطلّب وجود خطّة مرنة تتّسم بتحقيق المواءمة والتوازن فى مواجهة التحدّيات، وتعظيم العائدات لمواجهة التباطؤ المحتمل لتشغيل الحفّارات، وتتضمّن بدائل غير تقليدية، تدعم استمرار التشغيل والعمل على تخفيض النفقات".