الكرملين: موسكو مستعدّة للتعاون لجلب الاستقرار لأسواق النفط
قال الكرملين، اليوم الإثنين، إن موسكو مستعدّة للتعاون مع كبار مصدّري النفط الآخرين للمساعدة في جلب الاستقرار إلى أسواق الخام العالمية.
وقال كيريل دميترييف -الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر، الصندوق السيادي الروسي- لتلفزيون سي.إن.بي.سي، في وقت سابق اليوم، إن السعودية وروسيا "قريبتان جدًّا جدًّا" من اتّفاق لخفض إنتاج النفط.
وقال ديمتري بيسكوف -المتحدّث باسم الكرملين- في مؤتمر صحفي يومي بالهاتف: "موسكو مستعدّة للتعاون، ومهتمّة بالتفاعل مع الدول، من أجل جلب الاستقرار لأسواق الطاقة".
وأضاف بيسكوف، إن المحادثات بين أوبك ومنتجي النفط الرئيسيين الآخرين، في إطار ما يعرف بتحالف أوبك+، تأجّلت إلى يوم الخميس لأسباب فنّية، وإن الإعداد للاجتماع جارٍ.
كان كيريل ديمترييف -الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي- قال: "أعتقد أن السوق بأسرها تدرك أن هذا الاتّفاق مهمّ، وستحقّق قدرًا كبيرًا من الاستقرار، وهو استقرار مهمّ جدًّا للسوق، ونحن قريبون جدًّا".
وديمترييف أوّل من تحدّث على الملأ عن الحاجة لاتّفاق إمدادات أوسع، يمكن أن يضمّ منتجين من خارج أوبك+، التي تتألّف حاليًّا من أعضاء منظّمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك)، وبعض المنتجين من خارجها بقيادة روسيا.
وكان اتّفاق سابق، دام ثلاث سنوات، يهدف لاستقرار أسعار النفط، قد انهار قبل شهر، وتبادلت السعودية وروسيا الاتّهامات بشأن الفشل في التوصّل لحلٍّ وسط في اجتماع أوبك+ في السادس من مارس / آذار، في فيينا.
وأرجأت أوبك+ اجتماعًا كان مقرّرًا أن يُعقد اليوم لبحث خفض إنتاج النفط إلى التاسع من الشهر الجاري، بينما يتواصل الضعط على أسعار الخام.
ويعقد وزراء الطاقة من مجموعة العشرين وأعضاء ببعض المنظّمات الدولية الأخرى، مؤتمرًا بالفيديو، تستضيفه السعودية في العاشر من أبريل / نيسان، في إطار مساعٍ لحمل الولايات المتّحدة على المشاركة في اتّفاق جديد لخفض الإنتاج.