الوكيل لـ"الطاقة":صبّ أوّل خرسانة بالضبعة النووية خلال شهرين..وكورونا لم يؤثّر على التنفيذ
مناقشات ومشاورات المشروع تجري بين مصر وروسيا عبر "الفيديوكونفرانس"
خاص-الطاقة
قال رئيس هيئة محطّات الطاقة النووية المصرية، أمجد الوكيل، في تصريحات خاصّة لـ"الطاقة"، إن الاعمال الخاصّة بمشروع الضبعة النووي لإنتاج الكهرباء، تسير بشكل طبيعي، وسيتم صبّ أوّل خرسانة بالمشروع خلال شهرين.
وأضاف، إن المباحثات والمناقشات الخاصّة بالمشروع تجري من خلال الفيديو كونفرانس وشبكة الإنترنت ،وتابع: "لازلنا في مرحلة ماقبل الإنشاء، ويجرى التشاور مع المسؤولين الروس بصفة دائمة عبر الفيديو كونفرانس، ولا صحّة لتأجيل أيّ شيء، الأمور تسير بطريقة جيّدة".
وأضاف، إن تأثير فيروس كورونا على الأعمال الخاصّة بمحطّة الضبعة محدود جدًّا، ولم تؤجَّل أيّ مناقصات طُرحت لتنفيذ الأعمال والمهامّ في موقع المحطّة بالضبعة، وجرى اتّخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية للحفاظ على صحّة وسلامة جميع العاملين.
ووقّعت مصر اتّفاقية مع روسيا لإنشاء محطّة طاقة نووية في الضبعة بقدرة 4800 ميجاواط، بتكنولوجيا الجيل الثالث الأكثر أمانًا، وتصل تكلفة المحطّة إلى 30 مليار دولار.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، شهدا، في عام 2018، توقيع وثيقة البدء فى تفعيل وتنفيذ عقود إنشاء 4 مفاعلات نووية في منطقة الضبعة، ومن المتوقّع الانتهاء من المفاعل الأوّل والاستلام الابتدائي والتشغيل التجاري بحلول 2026، ويشمل البرنامج المتّفق عليه التصميم والإنشاء، وتأمين توريد الوقود النووي، والخدمات الاستشارية والصيانة، وإدارة ومعالجة الوقود المستنفد.
ويتكوّن مشروع الضبعة من 4 مفاعلات نووية، بقدرة 1200 ميجاواط لكلّ منها، بإجمالي 4800 ميجاواط، وأتاحت وزارة المالية الروسية قرضًا تمويليًا لإنشاء المشروع بقيمة 25 مليار دولار، تمثّل%85 من قيمته، ووافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتّفاقية القرض، التي نُشِرَت بالجريدة الرسمية منتصف مايو 2016.