خفض رواتب المديرين التنفيذيّين مع انهيار النفط الصخري
بعد تسريح آلاف العمّال، يتّجه منتجو النفط الصخري الأميركيون إلى خفض رواتب المديرين التنفيذيّين وسط الانهيار الحادّ في أسعار الخام. وخفضت شركات النفط الصخري هذا الشهر ما بين 25 بالمئة و50 بالمئة من خطط الإنفاق، إذ باتت السوق في نزول مستمرّ نتيجة هبوط في الطلب ناجم عن فيروس كورونا وحرب حصص بين كبار المنتجين.
وهوَت أسعار النفط الأميركي بأكثر من 60 بالمئة هذا العام إلى حوالي 22 دولارًا للبرميل من 61 دولارًا في ديسمبر / كانون الأوّل الماضي. وقالت شركة بارسلي إنرجي الأميركية لإنتاج النفط الصخري، اليوم الأربعاء: إنها ستخفض رواتب المديرين التنفيذيّين بنسبة 50 بالمئة، وهو أعمق خفض من نوعه جرى الإعلان عنه حتّى الآن.
وخفضت بارسلي مخطّطات الإنفاق بنسبة أربعين بالمئة، وأرسلت خطابًا إلى المورّدين تطلب فيه خفض التكاليف. وقال رئيس بارسلي التنفيذي مات غالاغر: إنه ينبغي أن يعرف المورّدون والموظّفون "أننا في الأمر معًا".
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت ليبرتي أويل فيلد سيرفيسز عن خفض بنسبة 20 بالمئة في أجور مسؤوليها التنفيذيّين. وقالت شركة ماتادور ريسورسز: إنها ستخفض رواتب الرئيس التنفيذي وأعضاء مجلس الإدارة بنسبة 25 بالمئة، وأجور باقي المسؤولين التنفيذيّين بنسبة 25 بالمئة.
ومن شركات إنتاج النفط الصخري الأميركي التي خفضت أنشطة الحفر والميزانيات هذا الأسبوع إي.إو.جي ريسورسز وبايونير ناتشورال ريسورسز ووايت بتروليوم كورب وإي.كيو.تي كورب، لكنّها لم تعلن عن خطط لخفض رواتب المسؤولين التنفيذيّين.