ترتفع صادرات النفط الخام البرازيلية إلى أوروبا هذا العام بعد اللائحة الجديدة بشأن الوقود البحري، المعروفة باسم المنظّمة البحرية الدولية 2020.
وكانت الشحنات البرازيلية المتّجهة إلى أوروبا قد بدأت في الارتفاع حتّى الآن، هذا العام، وفي حين كانت التدفّقات إلى شمال غرب أوروبا أقوى بكثير منذ تشرين الأول / أكتوبر، فإن التحميلات إلى بلدان جنوب أوروبا ارتفعت في كانون الثاني / يناير.
ولا تزال الصين -إلى حدّ بعيد- الوجهة الأكثر شعبية للنفط الخام البرازيلي، وفي الوقت نفسه، أصبحت أوروبا ساحة معركة في حرب أسعار النفط العالمية، في الوقت الذي تحاول فيه روسيا والمملكة العربية السعودية الحصول على حصص أكبر في السوق.
كما تحاول البرازيل من جانبها زيادة وجودها، بالرغم من أن ظروف السوق الحالية لن تفيد هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية .
تكاليف المنبع البرازيلية في حقول النفط باهظة إلى حدّ كبير، ممّا يضع ربحية تلك المشاريع موضع تساؤل في ظلّ أسعار النفط الحالية.
ومن المرجّح أيضًا أن يجري تعليق التطوّرات الجديدة في حوض سانتوس الغزير في البرازيل، إلى أن يكون هناك وضوح أكبر يحيط بالبانوراما الجيوسياسية والاقتصادية الحالية، نظراً لاستمرار أسعار النفط في الانخفاض، وتفشّي فيروس كورونا في أوروبا.