شركات هندية تكثّف مشتريات إضافية من النفط السعودي
للتحميل في أبريل
- "بحري" تستأجر ناقلات لمزيد من الإمدادات نحو أميركا
قالت مصادر تجارية اليوم الخميس: إن ريلاينس إندستريز الهندية، مشغّلة أكبر مجمّع للتكرير في العالم، اشترت مليوني برميل إضافية من النفط السعودي في ناقلة كبيرة للخام للتحميل في أبريل / نيسان المقبل.
ولم يتسنّ لرويترز الحصول على الفور على تعليق من ريلاينس. وخفضت أرامكو السعودية التي تديرها الدولة -أكبر مُصدّر للنفط في العالم- أسعار بيعها لشهر أبريل، وأعلنت عن خطط لزيادة الإنتاج إلى مستوى قياسي عند 12.3 مليون برميل يوميًا.
ولم يتّضح على الفور ما الخام الذي سيحلّ النفط السعودي مكانه لدى ريلاينس. وتستعدّ شركة التكرير -وهي أحد أكبر مشتري النفط الفنزويلي- لتقليص المشتريات من الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية، في ظلّ ضغط عقوبات أميركية.
أيضًا، قال مسؤول في شركة بهارات بتروليوم الهندية للتكرير: إنها اشترت مليوني برميل إضافية من النفط السعودي للتحميل في أبريل، وأوضح ر. راماتشاندران رئيس قطاع المصافي في بهارات بتروليوم لرويترز: "سنأخذ شحنتين إضافيتين من المزيج العربي... حصلنا على مزيج من (الخام) العربي الخفيف والمتوسط". وأضاف: إن شركته تبحث أيضًا شراء نفط إضافي من الإمارات العربية المتّحدة.
ومن جهة أخرى، قالت مصادر مطّلعة في قطاع التكرير لرويترز: إن أرامكو السعودية رفضت طلبات لما لا يقلّ عن ثلاث شركات تكرير آسيوية للحصول على كمّيات إضافية من النفط في تحميلات خام أبريل. وأضافت المصادر -التي اشترطت عدم نشر أسمائها-: إنها طلبت تحميل براميل إضافية في أبريل، تضاف إلى عقودها للتوريد محدّدة الأجل، لكن طلباتها قوبلت بالرفض.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت رويترز مساء الأربعاء، أن الشركة السعودية للنقل البحري (بحري) استأجرت بصفة مؤقّتة ما لا يقلّ عن ستّ ناقلات عملاقة هذا الأسبوع لنقل حوالي 12 مليون برميل من الخام السعودي إلى الولايات المتّحدة، وفقًا لبيانات ومصادر، مع قيام الرياض بزيادة الشحنات.