أخبار النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

الغموض يحاصر اجتماع أوبك+ الفنّي

قالت ثلاثة مصادر مطّلعة لرويترز: إن من المستبعد عقد اجتماع فنّي لأوبك والمنتجين المستقلّين، مزمع في 18 مارس / آذار الجاري، في فيينا، في تطوّر ينبّئ بعدم التوصّل إلى اتّفاق حتّى الآن على خطوات دعم السوق.

وينتهي اتّفاق لخفض إنتاج النفط أبرمته منظّمة البلدان المصدّرة للبترول وحلفاء بقيادة روسيا، في إطار المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، والتي تضخّ 40 بالمئة من نفط العالم، في نهاية الشهر الجاري. وتسدي اللجنة -المسمّاة باللجنة الفنّية المشتركة- المشورة لوزراء نفط "أوبك+". وتراجعت أسعار النفط 38 بالمئة إلى 31 دولارًا للبرميل منذ انهيار اجتماع وزاري يوم الجمعة، دون التوصّل إلى اتّفاق على تعميق تخفيضات المعروض أو تمديدها.

وقال أحد المصادر: إنه "من المرجّح تأجيل الاجتماع،" مشيرًا إلى اجتماع اللجنة في 18 مارس. وقال مصدر: إن السعودية لن تحضر اجتماع اللجنة الفنّية المشتركة، ومن المستبعد أن تشارك ولو بالهاتف.

وشهد تعاون استمرّ لثلاث سنوات بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين نهاية درامية يوم الجمعة، بعد أن رفضت موسكو تأييد تخفيضات أعمق للتأقلم مع تفشّي فيروس كورونا، لتردّ أوبك بإلغاء جميع القيود التي كانت مفروضة على إنتاجها. ومن غير المقرّر عقد اجتماع وزاري جديد في الوقت الحالي. وكان وزير الطاقة السعودي قد قال يوم الثلاثاء: إنه لا يرى حاجة لعقد اجتماع في غياب توافق على ما ينبغي عمله.

وأبلغ الوزير الأمير عبد العزيز بن سلمان رويترز في العاشر من مارس: "لا أرى مبرّرًا لعقد اجتماعات في مايو / أيار أو يونيو /حزيران، من شأنها فقط إظهار فشلنا في القيام باللازم في أزمة كهذه، وتبنّي الإجراءات الضروريّة".

وتقول روسيا: إنها تريد الإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة مع الحلفاء. وقال وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اليوم: إن من المرجّح عقد اجتماع اللجنة المشتركة كمؤتمر عبر الفيديو.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق