أخبار النفطتقارير النفطرئيسيةسلايدر الرئيسيةنفط

برنت يقبع تحت الخمسين ترقبا لـ"دخان أبيض" من فيينا

 

لا يزال خامي نفط برنت وغرب تكساس الأميركي يعانيان تراجعا مستمرا منذ بدء الاجتماع الوزاري لمجموعة أوبك في فيينا صباح الخميس، إذ أن الإعلانين المتواليين عن التوصية بتخفيض إضافي للإنتاج في مجموعة "أوبك +" بمعدل 1.5 مليون برميل يوميا حتى يونيو (حزيران)، ثم لاحقا في تعديل مسائي حتى نهاية 2020، يبدو أنها لم تكف لإعادة موجة الثقة إلى الأسواق بشكل كاف، نظرا لربط خفض الإنتاج بموافقة والتزام الدول الحليفة من خارج أوبك، وعلى رأسها روسيا.

وفي الساعة 1022 بتوقيت غرينتش، بينما تدور محادثات جانبية حامية في طرقات مقر أوبك في فيينا، وتناثرت أنباء بأن موسكو توافق فقط على مد التخفيضات النفطية الحالية لأوبك+ دون تخفيضات إضافية وأن موقفها لن يتغير... كان خام برنت هابطا 1.36 دولار للبرميل، أو 2.72%، إلى مستوى 48.63 دولار للبرميل؛ عائدا نحو أسوا مستوى في 3 أعوام حين جرى تداوله تحت 46 دولار للبرميل في يونيو 2017. فيما كان خام غرب تكساس هابطا 1.15 دولار، أو 2.51%، إلى مستوى 44.75 دولار للبرميل.

وعلى هامش الاجتماعات، توقع وزير النفط الإيراني أن تكون جلسة المنتجين من أوبك وخارجها "شديدة الصعوبة"، مشيرا إلى أن روسيا لم تعلن رأيها الرسمي حيال مقترح خفض الإنتاج، وان المباحثات معها "تتطلب وقتا".

ودفعت هذه الأجواء الأسواق لمزيد من التراجع، في انتظار ظهور دخان أبيض من قاعات المفاوضات، يشير إلى اتفاق قوي يدعم الأسواق.

وقال جيسون غامل من جيفريز: "تتحول روسيا الآن فعليا إلى صانع القرار في أوبك+ فيما قد يكون أكثر اجتماعات المجموعة الأوسع نطاقا خلافية. لعل أوبك تراوغ لكن هذه

تبدو أقرب إلى لعبة روليت روسية منها إلى لعبة بوكر".

ويتوقع بعض المحللين أن تتبنى موسكو الاتفاق في النهاية. وقالت آر.بي.سي كابيتال ماركتس في مذكرة بحثية "إذا قالت لا، فقد ينهار التحالف بأكمله - ومعه أي تجارة ثنائية أو صفقات استثمار جديدة مزمعة فضلا عن النفوذ الاستراتيجي الذي اكتسبته موسكو بالمشاركة في اتفاق الإنتاج.. ستكون هناك حمى مكالمات رفيعة المستوى بين موسكو والرياض وأبوظبي لإبرام الصفقة."

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق