أخبار الغازأخبار النفطغازنفط

مصر تبدأ للمرة الأولى التنقيب عن النفط في "غرب المتوسط"

وزير البترول: لا نحبذ المشاركة في خط الغاز اليوناني القبرصي الإسرائيلي في الوقت الحالي

قال وزير البترول والثروة المعدنية المصرية، طارق الملا، إن بلاده ستعلن خلال الأسابيع المقبلة عن بدء التنقيب عن النفط للمرة الأولى في منطقة غرب المتوسط، عبر الاتفاق المباشر مع شركات عالمية كبرى.

وأوضح الملا في تصريحات نقلتها جريدة "الوطن" المصرية، اليوم الأربعاء، إن شركات عالمية كبرى مثل توتال الفرنسية و"بي بي" البريطانية وشيفرون، وإكسون موبيل، ستعمل في تلك المنطقة.

وأضاف أن الدراسات تشير إلى وجود احتياطي جيد من الزيت في هذه المنطقة.

وأشار إلى أنه تم عمل مسح سيزمي لأول مرة في مناطق غرب المتوسط، و"حدثت مشاورات بشأن طرح مزايدة، لكننا في النهاية قررنا عمل مزيج من طرح مزايدة واتفاق مباشر مع بعض الشركات، لأن هذه المنطقة عميقة وبكر وبها مخاطرة كبيرة في الاستثمار بها، لذلك لا نريد جلب الشركات كنوع من التجارة، ولكننا نريد عدداً من الشركات التي لديها خبرة وناجحة عالمياً وعاملة في مصر على أن يجري الاتفاق معها بشكل مباشر".

وقال الملا إن إحدى دول اتفاق خط أنابيب الغاز "إيست ميد" دعت مصر للمشاركة لكننا فضلنا الانتظار.

ووقعت اليونان وقبرص وإسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، اتفاقا لمد خط أنابيب تحت البحر بطول 1900 كيلومتر لنقل الغاز الطبيعي من منطقة شرق البحر المتوسط إلى أوروبا.

وأضاف الملا، ردا على سؤال عما إذا كانت هناك دعوة رسمية وُجهت إلى مصر للانضمام إلى خط الأنابيب: "الدعوة لم تكن بشكل رسمي ووجهت من إحدى الدول الثلاث.. نحن لم نحبذ المشاركة لأنه لا داعي لذلك في الوقت الحالي بالنسبة لنا، لأن مصر لديها بنية تحتية جيدة والدخول في الاتفاقية قد يتعارض مع تعظيم الاستفادة من هذه البنية".

وتابع: "أعتقد أنه عندما تكون هناك مشكلة لدينا أو ضعف في البنية الأساسية سيتم التفكير في اللجوء إلى أشكال أخرى". وتهدف الدول الثلاث للتوصل إلى قرار نهائي بشأن تفاصيل الاستثمار في 2022 وإتمام خط الأنابيب بحلول 2025.

واتفقت حكومات أوروبية مع إسرائيل العام الماضي على المضي قدما في المشروع المعروف باسم "إيست ميد"، وهو مشروع خط أنابيب تتراوح تكلفته بين 6 و7 مليارات دولار من المتوقع أن ينقل مبدئيا 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا من إسرائيل والمياه الإقليمية القبرصية مرورا بجزيرة كريت اليونانية إلى البر اليوناني الرئيسي وصولا لشبكة أنابيب الغاز الأوروبية عبر إيطاليا.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق